وزير السياحة المغربي: "المغرب في أبوظبي" تجسد عمق العلاقات الثنائية
الحدث يعرض عدة ألوان للثقافة المغربية ويقدم تعريفا للزوار بالتراث المغربي الأصيل.
قال محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي في المغرب، إن إقامة فعالية "المغرب في أبوظبي" للعام الثالث في الإمارات، يأتي تجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات والمغرب، وما يجمع قيادتي وشعبي البلدين من روابط محبة وأخوة تمتد لعقود من الزمن.
وقال ساجد على هامش انطلاق الفعالية في أبوظبي، إن الحدث يعرض عدة ألوان للثقافة المغربية، ويقدم تعريفاً للزوار بالتراث المغربي الأصيل كونه أحد الركائز الأساسية في تاريخ وحضارة المملكة المغربية.
وأشار إلى أن الدورة الـ3 من فعالية "المغرب في أبوظبي"، تركز على الإبداع والابتكار لدى الشباب في المغرب، وتسلط الضوء على الفن المعماري الإسلامي الذي تطور بشكل كبير في المغرب.
وأضاف أن الفعالية تشمل أيضاً متحف التراث المغربي الذي تتنوع مقتنياته ما بين المخطوطات والنقود الإسلامية والقناديل الزيتية والأواني الخزفية الإسلامية، مشيراً إلى أن الفعالية تتضمن برنامجاً حافلاً بالعروض الممتعة والأنشطة المتميزة التي ستأخذ الزائر في رحلة إلى المغرب.
وتستمر فعالية "المغرب في أبوظبي" حتى 19 مارس/آذار الجاري، وتفتتح أبوابها للجمهور من الساعة الثالثة ظهراً إلى التاسعة مساء.
وحققت الفعالية خلال دورتيها السابقتين نجاحاً متميزاً، ولاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً من المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات، لتأتي دورة هذا العام استمراراً للنجاح واستكمالاً لما تم تحقيقه مسبقاً، خاصة أنها تترك لزوارها أثراً طيباً وتنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي.