لماذا رفض كلينتون دعوة الملكة إليزابيث لتناول الشاي؟
كشفت وثائق، عن أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون رفض تناول الشاي مع الملكة إليزابيث الثانية والعشاء مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وبحسب الوثائق، رفعت عنها السرية، ونشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الأربعاء ، أن الرفض جاء خلال الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها كلينتون إلى لندن عام 1997.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه " بالرغم من أن الرئيس وزوجته هيلاري كلينتون، عرض عليهما تناول الشاي مع الملكة، رفضا ذلك من أجل القيام بأنشطة أخرى"، بحسب فيليب بارتون، السكرتير الشخصي لرئيس وزراء بريطانيا آنذاك.
ونقلت "سي إن إن " عن الوثائق، التي نشرها الأرشيف الوطني البريطاني، أن الرئيس الأمريكي وزوجته أعربا عن امتنانهما الشديد لدعوة الملكة إليزابيث الثانية لتناول الشاي معها بالقصر، لكنهما رفضا بأدب.
وخلال وقت الزيارة، كان بلير قد بدأ لتوه فترة توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا، والتي استمرت 10 سنوات، بعد أن تم انتخابه في وقت سابق من مايو/آيار ذاك العام.
وأشارت الوثائق إلى أن فريق كلينتون لم يكن "لديه فكرة واضحة"، لكن أراد الرئيس أن يكون "سائحا"، وأراد زيارة حديقة ومتاجر، وتذوق الطعام الهندي.
وطبقًا للوثائق، كتب بارتون في مذكرة أن الرئيس الأمريكي وزوجته لم يكونا منجذبين لاقتراح تناول العشاء في مقر إقامة بلير في ضاحية "تشيكرز".
وفي النهاية، تناول بيل كلينتون وهيلاري الطعام في مطعم "لو بون دو لا تو"، ووصلت قيمة الفاتورة 360 دولارًا.