قواعد صارمة ودقة هندسية.. طريقة ترتيب قصر الملكة إليزابيث الثانية
يتبع موظفو العائلة المالكة البريطانية قواعد صارمة فيما يخص تنظيف وترتيب غرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ويجب أن يتأكد الموظفين من حسن اختيار ملابسها، وعلى المسؤولين عن طعامها أيضا التأكد من عدم تسمم طعامها.
وتفتخر ملكة بريطانيا بأن لديها عددا كبيرا من الموظفين المسؤولين عن كل ما يخصها، حتى تنظيف وترتيب غرفة نومها، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
وكشفت باربرا ألريد، مدبرة المنزل السابقة للملكة إليزابيث لمدة 10 أعوام في منزل ساندرينجهام الريفي الملكي البريطاني الخاص بجلالتها حتى عم 2007 عن كيفية التنظيف في المساكن الملكية.
يتم تنفيذ كل شيء في القصور الملكية البريطانية بدقة واحتراف شديد، دون ترك أي شيء للصدفة، ولا حتى ترتيب الوسائد.
في قصر الملكة إليزابيث، هناك حاجة إلى الانضباط والصرامة والإعداد، خاصة أنك تتعامل مع مساحات شاسعة ومجوهرات لا تقدر بثمن.
يكفي أن نقول إن قصر باكنجهام وحده به أكثر من 700 غرفة، حيث تحرص المكلة إليزابيث الثانية للغاية على نظافتهم وترتيبهم، إذ لديها قواعد محددة تفرضها على موظفي التنظيف.
ومن بين قواعد ملكة بريطانيا لتنظيف قصرها وغرفة نومها، يحظر استخدام المكنسة الكهربائية، إذ قالت ألريد إن الملكة ليست من محبي هذا الجهاز وإنها تفضل الطريقة القديمة باستخدام المكنسة العادية لتجنب حدوث ضوضاء مزعجة في الأوقات غير المناسبة، وبعدها تتم عملية مسح يومية بشكل جيد.
ولتنظيف الأشياء، سواء كانت لوحات أو زخارف، يكفي استخدام قطعة قماش مبللة وفرشاة ذات شعيرات طبيعية.
الأمر الوحيد المختلف عند تنظيف الحمام، هو تنظف الصنابير والأدوات الصحية، باستخدام الملح والخل المقطر باستخدام فرشاة ثم إزالتها بقطعة قطن.
كما يُحظر استخدام المبيض الذي يفسد البورسلين ولا يتم مطلقاً رش المنظفات السائلة مباشرة على الخشب.
أما فيما يخص المجوهرات، يتم تنظيفها بمحلول مكون من مشروب الجين والماء، بهدف احتفاظ الدبابيس (البروش) والقلائد المرصعة بالألماس بلمعانها، وتظل بحالتها الأصلية دائماً،
أما في غرفة نوم الملكة، هناك بعض الأمور التي لا يجب نسيانها، مثل أن تكون المساحة بين طاولات السرير والسرير متطابقة تماما.
كما يجب وضع كل مصباح بشكل مماثل وأن يكون الطرف المفتوح من أكياس الوسائد مواجهاً للداخل على السرير (وسادتان لكل شخص) وأن تسير جميع خطوط الوسادة في الاتجاه نفسه.
واعترفت مدبرة المنزل السابقة للملكة إليزابيث أنها كانت تستغرق 20 دقيقة كل صباح لترتيب سرير الملكة إليزابيث الثانية بدقة هندسية شديدة، للاهتمام بكل التفاصيل والمعايير المطلوبة.