كلينتون.. ثاني رئيس أمريكي يرجح "الحياة خارج الأرض"
بات الرئيس الأسبق، بيل كلينتون؛ ثاني رئيس أمريكي، بعد باراك أوباما، يرجح فكرة وجود حياة خارج الأرض، بعد انتشار تسجيلات لأجسام مجهولة.
وقال كلينتون في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية إن "هناك شيئا يمكن تسميته الحياة خارج كوكب الأرض، على الرغم من أن حكومة الولايات المتحدة لم تثبت وجودها مطلقا".
وتابع "لكن هناك أشياء تحلق في أجوائنا لم نتمكن من تحديدها بالكامل بعد".
وأضاف كلينتون: "هناك بلايين المجرات في كون دائم التوسع.. أعتقد أن الاحتمال هو أن هناك شيئًا ما يمكن أن تسميه الحياة في مكان آخر".
ويأتي تصريح كلينتون عقب حديث أوباما عن إمكانية وجود حياة خارج الأرض، في مقابلة قبل أسابيع مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وقال أوباما: "حسنًا، عندما يتعلق الأمر بالفضائيين، هناك بعض الأشياء التي لا يمكنني إخبارك بها على الهواء".
وأضاف: "ما هو صحيح، وأنا في الحقيقة جاد هنا، هو أن هناك لقطات وتسجيلات لأشياء في السماء، ولا نعرف ما هي بالضبط".
وتابع "لا يمكننا تفسير كيف تتحرك هذه الأشياء ولا معرفة مسارها، ولا يمكن تفسير ذلك بسهولة.. أعتقد أن البعض ما زالوا يأخذون ذلك على محمل الجد، ويحاولون التحقق لمعرفة ماهية تلك الأشياء".
اعتراف أوباما وكلينتون بشأن اللقطات والتسجيلات يتماشى مع اعتراف مسؤولين حكوميين بعد عقود من الإنكار، أن الأجسام الطائرة المجهولة حقيقية وموجودة.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يتم فيه التعامل في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مع هذه الظواهر باعتبارها تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
ومن المقرر أن تقدم وزارة الدفاع ومكتب مدير المخابرات الوطنية تقريرا إلى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ في 25 يونيو/ حزيران الجاري، يتضمن تقييم الحكومة الأمريكية لهذه الظواهر.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الظواهر هي مصدر قلق للأمن القومي، أنها "يمكن أن تنطوي على مخاوف تتعلق بالسلامة أو الأمن القومي."
وأضاف كيربي، أن وزير الدفاع لويد أوستن تلقى بالفعل موجزا عن التقرير من فريق العمل المعني بها.