مفاجآت وطرائف في قائمة ممتلكات بيل غيتس.. هكذا يعيش سابع أغنى رجل في العالم
قد يكون بيل غيتس واحدًا من أغنى عشرة أشخاص على وجه الأرض، لكنه لا يخطط للبقاء على هذا النحو إلى الأبد.
حيث تعهد الملياردير والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بالتبرع بمعظم ثروته للأعمال الخيرية، وهو ما يقول إنه سيخرجه من قائمة أغنى الناس في العالم.
وتبلغ القيمة الصافية لثروة غيتس 160 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وهو واحد من قِلة قليلة من أباطرة المال الذين وصلوا إلى مرتبة الملياردير.
كما قام ببعض المشتريات الباذخة على مر السنين، حيث يمتلك غيتس قصرًا في ميدينا بواشنطن، وطائرة خاصة، ومجموعة من السيارات الفاخرة، رغم ذلك تشكل هذه المتع جزءًا ضئيلًا فقط من ثروته الضخمة.
كما تبرع غيتس بأمواله لقضايا خيرية من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس وتعهد بالتبرع بمعظم ثروته من خلال مبادرة التعهد بالعطاء، التي أطلقها هو وزوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس في عام 2010 بالاشتراك مع وارن بافيت، وفيما يلي نظرة على كيفية إنفاق غيتس لملياراته.
الانفاق على السيارات والطائرات
احتفظ غيتس بلقب أغنى شخص في العالم لفترة طويلة، حتى عام 2018 عندما تجاوزه جيف بيزوس.
الآن، أصبح غيتس سابع أغنى شخص في العالم وجزءًا من نادٍ حصري من أصحاب المليارات الكبيرة، وهو أشخاص تزيد ثروتهم عن 100 مليار دولار.
واستثمر غيتس في أسهم وأصول مختلفة وأطلق صندوق استثمار بقيمة مليار دولار، Breakthrough Energy، إلى جانب 20 مستثمرًا آخرين.
وعلى الرغم من ثروته الضخمة، أخبر غيتس سابقًا إيلين دي جينيريس أنه عندما أصبح مليارديرًا في سن 31 عامًا (وهو أصغر ملياردير في التاريخ في ذلك الوقت)، لم يبدأ على الفور في التبذير، واقتصر إنفاق غيتس الأولي على شراءين "مجنونين" فقط، سيارة بورش وطائرة خاصة.
ولقد أنفق غيتس الكثير من المال على بعض الأشياء، مثل مجموعته من السيارات الفاخرة.
وبعد تأسيس شركة مايكروسوفت، اشترى غيتس سيارة بورش 911، وكانت هذه أول سيارة فاخرة اشتراها في عام 1979، حتى قبل أن تصل منتجات مايكروسوفت الناجحة مثل ويندوز وورد إلى السوق.
ثم باع غيتس سيارة بورش في وقت لاحق، وتم بيعها في مزاد مقابل 80 ألف دولار، وبعد ذلك، ضمت مجموعة سيارات غيتس سيارة بورش 959، كما يمتلك غيتس أسطولاً صغيراً من الطائرات الخاصة.
الاستثمار في العقارات
ويملك غيتس ما لا يقل عن 12 قطعة أرض تمتد على مساحة 10.5 فدان في منطقة مدينا بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد اشترى الأرض بمبلغ إجمالي قدره 34 مليون دولار بين عامي 1988 و2009، وفي عام 2023، بلغت ضرائب ممتلكات غيتس في "مدينا" 1.3 مليون دولار.
ويشمل منزل غيتس في هذه المنطقة، حوض سباحة بطول 60 قدمًا، في مبنى منفصل مساحته 3900 قدم مربع، مع نظام صوتي تحت الماء.
ويقال إنه دفع لاستيراد الرمال من سانت لوسيا في منطقة البحر الكاريبي إلى الشاطئ المحيط بمنزله.
يوجد أيضًا بالمنزل مكتبة بمساحة 2100 قدم مربع، وتحتضن مخطوطة ليوناردو دافنشي من القرن السادس عشر والتي اشتراها غيتس في مزاد مقابل 30 مليون دولار في عام 1994.
ويضم المنزل أيضًا العديد من اللوحات الشهيرة، بما في ذلك لوحة وينسلو هومر التي اشتراها غيتس مقابل 36 مليون دولار في عام 1988.
أيضا يحتوي القصر على ستة مطابخ و24 حمامًا ومسرح منزلي ومرائب مختلفة لسياراته البالغ عددها 23 سيارة.
إلى جانب منزله في واشنطن، يمتلك غيتس عقارًا مساحته 20 فدانًا في ويلينجتون بولاية فلوريدا، ويتضمن العقار قصرين على الأقل، أحدهما مساحته 6668 قدمًا مربعًا، والآخر 5716 قدمًا مربعًا، وقد اشترى القصرين بهذه المنطقة على مدار ثلاث سنوات مقابل حوالي 35 مليون دولار.
وابنة غيتس، جينيفر غيتس، هي فارسة ماهرة، وقد اشترى العقار في هذه المنطقة لدعم شغفها، كونه بمثابة القاعدة الرئيسية لمرافق ركوب الخيل الخاصة بها، والمنطقة هي نقطة جذب للعديد من الفرسان الأثرياء الآخرين أيضًا.
كما اشترى عقارًا في نادي يلوستون في مونتانا، وتبلغ مساحة المنزل الرئيسي في هذه المنطقة 6993 قدمًا مربعًا ويحتوي على ثمانية حمامات كاملة وثماني غرف نوم وساونا ومسرح منزلي، وفقًا لسجلات الملكية.
بالإضافة إلى ذلك، يعد غيتس أكبر مالك للأراضي الزراعية الخاصة في البلاد، بمساحة مذهلة تبلغ 275000 فدان.
وواجه غيتس أسئلة في الماضي حول ما يفعله بالأرض، قائلاً إنها تُدار من قبل فريق الاستثمار الخاص به ولا تشكل سوى جزء صغير من إجمالي الأراضي الزراعية في الولايات المتحدة.
وفي كاليفورنيا، يمتلك غيتس مزرعة رانشو باسينا التي تبلغ مساحتها 228 فدانًا، والتي اشتراها مقابل 18 مليون دولار.
وعندما اشتراها، كان العقار يحتوي على مضمار سباق وبستان زيتون وخمسة حظائر.
وفي عام 2020، أنفق 43 مليون دولار على منزل على الواجهة البحرية في ديل مار مع جاكوزي يتسع لعشرة أشخاص و120 قدمًا من ساحل المحيط الهادئ.
ويمتلك غيتس أيضًا منزلًا مكونًا من 6 غرف نوم على أراضي نادي Vintage الشهير في إنديان ويلز، ويوجد أيضًا منزل آخر على أراضي نادي ريفي، نادي سانتالوز، في سان دييغو.
الاسثتمارات الخاصة
وباستخدام شركته الاستثمارية الخاصة Cascade، قام غيتس بالعديد من الاستثمارات، بما في ذلك الملكية الجزئية لفندق تشارلز في كامبريدج، ماساتشوستس.
وفي عام 2013، دفع غيتس وعدة مشترين لم يتم الكشف عن أسمائهم 161 مليون دولار مقابل فندق ريتز كارلتون في سان فرانسيسكو.
وفي تصريحات سابقة قال غيتس أحيانًا إنه لا يحتاج إلى المال، وكثيرًا ما يتحدث عن عطائه الخيري واستثماراته في الرعاية الصحية.
وأدت منحة من غيتس وزوجته آنذاك ميليندا إلى إنشاء شركة أميريس في عام 2003، وهي شركة بيولوجيا اصطناعية أنتجت في الأصل مواداً أولية لأدوية الملاريا والوقود الحيوي القائم على الهيدروكربون، ولكنها تستخدم أيضًا التكنولوجيا لأشياء مثل العطور والعناية بالبشرة والمحليات، غير أن الشركة تقدمت بطلب إفلاس بموجب الفصل 11 في عام 2023.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، استثمر غيتس 50 مليون دولار في أبحاث مرض الزهايمر، وفي عام 2018، استثمر 30 مليون دولار أخرى مع مجموعة من المستثمرين في Diagnostics Accelerator، وهو صندوق "عمل خيري استثماري" لتشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر.
كما تعهد غيتس وزوجته السابقة بتقديم حوالي 2 مليار دولار لهزيمة الملاريا، وتبرعا بأكثر من 50 مليون دولار لمكافحة الإيبولا، وتعهدا بتقديم 38 مليون دولار لشركة أدوية يابانية تعمل على إنشاء لقاح شلل الأطفال منخفض التكلفة.
وأثناء الوباء، أعلنت مؤسستهما عن التزام لمدة 5 سنوات بقيمة 1.6 مليار دولار لتحالف اللقاحات "جافي"، لتقديم اللقاحات في أفقر دول العالم.
كما تمول مؤسسة غيتس التعليم من خلال مبادرتها البالغة 1.6 مليار دولار والمعروفة باسم برنامج غيتس لعلماء الألفية.
وقالت المؤسسة إنها قدمت 77.6 مليار دولار في شكل مدفوعات ومنح منذ إنشائها وحتى الربع الرابع من عام 2023، وبلغ إجمالي عطاءات غيتس للمؤسسة خلال تلك الفترة الزمنية 59.5 مليار دولار.
وتبلغ ميزانيتها لعام 2024، 8.6 مليار دولار، وتستهدف المؤسسة ميزانية سنوية قدرها 9 مليارات دولار بحلول عام 2026.
aXA6IDMuMTM3LjIwMC4xMzkg جزيرة ام اند امز