بيل جيتس ينفصل عن مليندا.. هل يتحطم الرقم القياسي لأغلى طلاق في التاريخ؟
بعد نحو عامين على أغلى طلاق في العالم حازته ماكينزي سكوت طليقة الملياردير الأثرى جيف بيزوس، يترقب العالم ظهور طليقة ثرية أخرى.
واليوم، أعلن الملياردير الأمريكي ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس وزوجته مليندا جيتس في بيان مشترك، أنهما اتخذا قرارا بإنهاء زواجهما.
وكانت شبكة (سي.إن.بي.سي) ذكرت أن بيل ومليندا جيتس سينفصلان بعد زواج دام 27 عاما.
وقال الاثنان، في بيان نشره حساب بيل جيتس على تويتر: "بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".
وأضافا "لم نعد نؤمن أن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا. نطلب المساحة والخصوصية لأسرتنا بينما نبدأ الانتقال لهذه الحياة الجديدة".
هل تتكرر تجربة ماكينزي؟
وفي عام 2019، أصبحت ماكينزي سكوت رابع أكثر نساء العالم ثراء بعد أن حصلت من طليقها مؤسس أمازون على 4% من حصته في الشركة.
وبلغت قيمة هذه الحصة آنذاك 38 مليار دولار.
وأصبح هذا الطلاق الأغلى في التاريخ، إذ إن الرقم القياسي السابق المسجل لأغلى طلاق في العالم كان 2.5 مليار دولار، وحصلت عليه جوسلين ويلدنستاين بعد طلاقها من تاجر اللوحات الفنية أليك ويلدنستاين عام 1999.
هل نحن بصدد الطلاق الأغلى؟
ووفق "سي إن بي سي" لا تزال التفاصيل المالية لانفصال بيل ومليندا غير واضحة.
ويمتلك بيل جيتس 1.37% من أسهم مايكروسوفت القائمة، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 26 مليار دولار، وفقًا لـFactSet.
وحتى قبل إعلان الطلاق كانت ثروة جيتس تفوق 130 مليار دولار محتلا المركز الرابع بين أغنى أغنياء العالم.
وكان الزوجان عضوين في برنامج Giving Pledge الذي يتضمن التخلي عن أكثر من نصف ثروتهما.
وفي مرحلة ما، قرر الزوجان نقل ما قيمته 20 مليار دولار من أسهم مايكروسوفت إلى مؤسسة "بيل وميلندا جيتس" الخيرية سعيا إلى زيادة التزامهما بالعمل الخيري.
وكتب جيتس في مدونته عام 2019 أن المؤسسة أضحت تمتلك أصولًا تزيد على 51 مليار دولار.
والتقى بيل ومليندا جيتس عام 1987 في شركة "مايكروسوفت" التي أسسها بيل وكان في ذلك الوقت يشغل منصب الرئيس التنفيذي.
وعملت مليندا كمديرة ضمن الدفعة الأولى من خريجي ماجستير إدارة الأعمال للانضمام إلى الشركة، وترقت في نهاية المطاف في الرتب لتصبح المديرة العامة لمنتجات المعلومات.
وعقد الزوجان قرانهما في هاواي عام 1994.