بيل جيتس يدعم أمازون وفيسبوك وجوجل في مواجهة الحكومة الأمريكية
مؤسس مايكروسوفت أعلن دعمه لشركات التكنولوجيا الكبرى في مواجهة تحركات حكومية تسعى إلى تقسيمها
أعلن بيل جيتس الملياردير الأمريكي ومؤسس مايكروسوفت دعمه لشركات التكنولوجيا الكبرى في مواجهة تحركات الحكومة الأمريكية الساعية إلى إخضاع تلك الشركات لتحقيقات في ممارسات احتكارية قد تنتهي إلى تقسيمها.
وفي حوار مع تلفزيون "بلومبرج"، حذر جيتس الذي واجهت شركته نزاعا مشابها مع الحكومة الأمريكية قبل 20 عاما من تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وفيسبوك وجوجل.
وقال جيتس إن شركات التكنولوجيا "تتصرف بشكل قانوني بالكامل"، مؤكدا أنها تساهم بشكل إيجابي في إمداد المجتمع بالكثير من الأشياء المبتكرة.
وتساءل جيتس عما إذا كان تقسيم شركات التكنولوجيا التي اتُهمت بالانخراط في ممارسات احتكارية هو الطريقة الصحيحة للحد من تلك الممارسات.
وتابع: "علينا أن نفكر بعناية في الأمر.. هل هذه حقا أفضل طريقة للتعامل معهم؟ إذا كان هناك سلوك تتصرف به شركة ما وتريد الحكومة وقفه فما عليها سوى أن تصرح بأن هذا السلوك محظور.. لكن تقسيم الشركة لا يبدو حلا بالنسبة لي".
وتعرضت أكبر وأقوى شركات صناعة التكنولوجيا، بما في ذلك جوجل وأمازون وفيسبوك، للتدقيق من قبل المسؤولين في الحكومة الاتحادية الأمريكية، فضلا عن المسؤولين في حكومات الولايات، بسبب ما يقولون إنه جهود تمارسها الشركات الكبرى لإبعاد المنافسين الصغار عن السوق.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية هذا الصيف عن مراجعة فيدرالية لمكافحة الاحتكار تركز على "منصات الإنترنت الرائدة في السوق"، وبدأت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقاتها الخاصة في ممارسات شركات التكنولوجيا الكبرى.
ويرى مشرعون أمريكيون أن شركات التكنولوجيا الكبرى أصبحت ضخمة للغاية، وبات من الواجب تقسيمها لضمان حماية المنافسة في السوق.
يشار إلى أن مايكروسوفت انخرطت في أواخر التسعينيات بمعركة مع وزارة العدل الأمريكية في قضايا تتهمها بمحاولة احتكار سوق متصفحات الإنترنت بشكل غير قانوني عن طريق متصفحها "إنترنت إكسبلورر" الذي كان متلازما مع نسخ "الويندوز".
وأصدرت محكمة فيدرالية قرارًا ضد مايكروسوفت في القضية وأمرت بتقسيم الشركة إلى قسمين، لكن محكمة استئناف فيدرالية ألغت الحكم في عام 2001.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز