2 مليار شخص في العالم لديهم علاقة «غريبة» مع التغير المناخي

يمثل تغير المناخ تحديا عالميا كبيرا، ويتسبب في أنماط مناخية قاسية، وتلف المحاصيل، وارتفاع منسوب مياه البحر، ومع ذلك، لا يرى الجميع في ذلك تهديدا.

هل نحن متحدون أم منقسمون؟

كجزء من استطلاع المخاطر العالمية لعام 2021، عقدت مؤسسة لويدز ريجستر شراكة مع غالوب واستطلعت آراء 125911 شخصا في 121 دولة.

• الصين تصدر سندات سيادية بقيمة تريليون يوان

وتساءلوا عما إذا كان تغير المناخ سيهدد، أو يهدد إلى حد ما، أو لا يهدد أمتهم في العشرين عاما المقبلة. تم تصنيف هذه الدول حسب العدد الإجمالي للمستجيبين الذين ينظرون إلى تغير المناخ باعتباره تهديدا، إلى حد ما أو غير ذلك.

وفقا لموقع "visualcapitalist"، يرى 90% من المشاركين في شمال وغرب أوروبا أن تغير المناخ يمثل تهديدًا. لذلك، ليس من المستغرب أن العديد من الدول التي لديها أعلى نسبة من الذين يرون تغير المناخ كتهديد هي دول أوروبية.

وفي مقدمة الدول التي يرى سكانها أن التغير المناخي يمثل تهديدا للبشرية جاءت إيطاليا بنسبة 95.4%، بينما يرى  95.3% من سكان سويسرا أن التغير المناخي يمثل تهديدا، وجاءت إسبانيا في المركز الثالث بنسبة 93.7%، ثم شيلي بنسبة  93.5%، تليها اليونان،  92.6%، ثم اليابان 92.5%، تليها فرنسا بنسبة  92.3%، فالبرتغال بنسبة 92.3%، ثم كوريا الجنوبية بنسبة، 91.6%، بينما يرى نسبة 91.3% من سكان ألمانيا أن التغير المناخي يمثل بالفعل تهديدا حقيقيا للكوكب.

وفي الوقت نفسه، فإن أعلى نسبة من الناس الذين ينظرون إلى تغير المناخ باعتباره لا يمثل تهديدا يعيشون في الاقتصادات النامية أو غير الغربية. فيما يلي الدول العشرة الأخيرة التي يغطيها التقرير.

يعد التعليم أمرا بالغ الأهمية في تشكيل مشاعر الفرد تجاه تغير المناخ، وليس الجنسية فقط. تشير البيانات إلى أنه مع ارتفاع مستوى التعليم، يزداد أيضا فهم تغير المناخ باعتباره تهديدا.

على الرغم من أن 75% من سكان العالم يعتبرون تغير المناخ تهديدًا لأمتهم خلال العشرين عامًا القادمة، إلا أن ما يقرب من 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم ما زالوا لا يرون ذلك. وتظهر البيانات أن التعليم، والإعداد، والوحدة هي أفضل دفاع لدينا في مكافحة تغير المناخ.

أنشأت مؤسسة لويدز ريجستر استطلاع المخاطر العالمية لعام 2021 لإعطاء فهم أفضل للمخاطر التي يواجهها الأشخاص العاديون ولا يغطي تغير المناخ فقط. يقدم استطلاع المخاطر العالمية لعام 2021 أيضًا نظرة ثاقبة لمشاعرنا تجاه الذكاء الاصطناعي والسلامة في مكان العمل والمرونة المالية.