نجيب ساويرس يوجه رسالة "خاصة" للحكومة المصرية.. ما هي؟
في منتجع الجونة المصري، بأحد الفنادق المملوكة له اشتكى الملياردير المصري نجيب ساويرس من منافسة الحكومة للقطاع الخاص.
وقال ساويرس من فندقه بالمنتجع السياحي الذي يطل على البحر الأحمر، إن الدولة يجب أن تكون "جهة تنظيمية وليست مالكة" للنشاط الاقتصادي، وذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية.
كما اعتبر أن المنافسة بين القطاعين الحكومي والخاص "غير عادلة منذ البداية".
- الملياردير المصري نجيب ساويرس يكشف لـ"العين الإخبارية" موقفه النهائي من بيتكوين
- نجيب ساويرس عن ليلة سقوط فيسبوك: الخسائر 160 مليار دولار
ويعتبر نجيب ساويرس (67 عاما) أحد كبر أغنياء القارة الأفريقية وثاني أثرياء مصر بعد شقيقه، بثروة تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
دفعة للاقتصاد
ورغم ذلك، يرى ساويرس أن "الاقتصاد (المصري) تلقى دفعة مؤخرا بسبب الإنفاق الحكومي على البنية التحتية مثل الطرق الجديدة والعاصمة الجديدة، مشيرا إلى أن شركات القطاع الخاص هي التي تبني هذه المشاريع.
وبنى ساويرس سليل واحدة من أغنى العائلات في مصر، ثروته من الاستثمار في مجال الاتصالات حيث كان يملك شبكات للهواتف الجوالة في دول مثل بنجلادش والعراق وباكستان. وحصل على رخصة الاتصالات العاملة الوحيدة في كوريا الشمالية.
مجالات عديدة
وعلى الرغم من تأكيد ساويرس أنه أصبح حاليا مقلا في عمله، إلا أنه ما يزال حريصا على استغلال فرص العمل.
وقال "أحب العقارات لأن هناك إحساسا بالإبداع، لذلك عندما تذهب إلى موقع قاحل ثم ترى بناية جديدة جيدة الشكل كما هو الحال هنا في الجونة، فإنك ترى شيئا واقعيا ولد من الصحراء".
ونجا الملياردير المصري من الأزمة المالية العالمية عام 2008 عندما اتجه للاستثمار في الذهب والتعدين في غرب إفريقيا وأستراليا.
وإلى جانب الاقتصاد يحب ساويرس السينما، ويتفاعل باستمرار مع مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي فلديه على سبيل المثال، أكثر من سبعة ملايين ونصف متابع على موقع تويتر.
وتقدر ثروة نجيب ساويرس بنحو 3.2 مليار دولار يحتل بها المركز 956 عالميا لعام 2021، علما بأنه احتل المركز 680 عالميا العام الماضي وهو ما يمثل تراجعا في ترتيبه العالمي، بحسب مجلة فوربس الأمريكية.