بعد التضييق.. بينانس تحصل على تصريح بأكبر دولة صديقة لبيتكوين
بعد مرحلة تضييق عانت منها بينانس في عدد من دول العالم، أبرزها الولايات المتحدة، تحقق بورصة الكريبتو الأضخم في العالم نجاحات ببقاع أخرى.
يعكس ذلك نجاح البورصة الأكبر لتداول الكريبتو في الحصول على تصريح كامل للعمل في الدولة التي تعتبر أكبر دولة داعمة لعملة بتكوين حاليا، وهي السلفادور.
وبعد حصولها على هذا التصريح لممارسة نشاطها في مجال تداول الكريبتو أصبحت بينانس أول بورصة عملات مشفرة مرخصة بالكامل داخل السلفادور، في الوقت الذي يزيد به اعتماد السلفادور على إجراء مختلف المعاملات بها على عملة بيتكوين.
والسلفادور تعرف بكونها أول دولة في العالم تتبنى عملة بيتكوين كعملة قانونية بجانب عملتها الوطنية، وقد تحدث مدير بينانس لقارة أمريكا اللاتينية "بين لين"، معلقا على هذه الخطوة، وعبر عن امتنانه لدعم حكومة السلفادور والبنك المركزي بالبلاد واللجنة الوطنية بها للأصول الرقمية على تيسير هذه الخطوة.
ذلك يأتي أيضا بفضل إنشاء بنية تحتية تشجع على ازدهار تداول العملات المشفرة في البلاد، تعتمد على تقنية البلوكتشين اللامركزية.
وحتى الآن تحظى بورصة بينانس للعملات المشفرة بقاعدة عمل ضخمة، حيث تتوسع مناطق تقديمها لخدماتها في مجال الكريبتو إلى 18 سوقا حول العالم، ضمن خطوات ترى أنها تعكس جديتها في تقديم خدماتها الرقمية على نطاق عالمي، مع التزامها بالمتطلبات التنظيمية التي تفرضها كل دولة.
وفي الشهور الماضية كانت قد عاشت بينانس أزمة مع تقديم خدماتها للمتداولين بعدد من الدول بعد صدور قرارات بوقف نشاطها إما بشكل مؤقت وإما بشكل دائم، في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
رغم ذلك، كان قد أعلن الرئيس التنفيذي والمؤسس لبورصة بينانس "تشانجبينج تشاو" أن بورصة بينانس تعتزم الاستمرار في نهج توسعها في أنحاء العالم، وبأكبر عدد ممكن من الدول.
كما أشار إلى أن الخطوة التالية في التوسع من المرجح بقوة أن تكون من نصيب اليابان، التي تعتزم بينانس افتتاح مقر لها لمباشرة خدماتها للمتداولين بداية من شهر أغسطس/آب الجاري، بعد استحواذ بينانس على منصة Sakura Exchange BitCoin في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حتى تكون البورصة المهيمنة لتداول الكريبتو داخل اليابان.