محمد بن زايد: جددنا العهد بأن تبقى راية الإمارات خفاقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أنه في يوم العلم تحتفي الإمارات بعنوان الوحدة ورمز الهوية والعزة.

جدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، عهد الولاء والانتماء للإمارات، لتبقى راية الدولة "عالية خفاقة". 

• الإمارات تحتفل بيوم العلم الأحد.. تعزيزا للولاء والانتماء

وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "في يوم العلم.. نحتفي بعنوان وحدتنا ورمز هويتنا وعزنا.. ونجدد عهد الولاء والانتماء للوطن وأن تبقى رايتنا كما تسلمناها من آبائنا وأجدادنا عالية خفاقة".

وتحتفل الإمارات، الأحد، بيوم العلم الذي يمثل رمز عزتها ومجدها ووحدتها، ويعكس الفخر والاعتزاز بقوة اتحادها ويعكس أسمى معاني الوفاء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة.

ويعكس الاحتفال، الذي يحل في يوم 3 من نوفمبر/تشرين الثاني كل عام، الثقة غير المحدودة من شعب الإمارات في قيادته، والتي صنعت بتوجيهاتها ورؤيتها الثاقبة أحد أفضل النماذج العالمية في الرقي الحضاري والإنساني، وفي التسامح والعدل والمساواة بين المقيمين كافة على أرضها.

وتم رفع العلم في الحادية عشرة صباحا عاليا خفاقا في المؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس والهيئات المختلفة في جميع أنحاء الإمارات.

ويشهد "يوم العلم" احتفالات وفعاليات تعزز الانتماء والتلاحم، وتعكس التكاتف بين أبناء الإمارات والتمسك بقيم الآباء المؤسسين، مجسّدة مشاعر التسامح والسلام بينهم وبين الإنسانية جمعاء.

ولا يقتصر الاحتفال بيوم العلم على الثالث من نوفمبر/تشرين الأول وحده؛ حيث تنظم الدولة فعاليات على مدار الشهر، وصولا إلى الاحتفال الرسمي لليوم الوطني لدولة الإمارات في الثاني من ديسمبر/كانون الأول.

وتنظم الاحتفالات وفق جدول زمني تشارك فيه فئات المجتمع المختلفة ومؤسساته الحكومية والخاصة، في تناغم فريد تتجلى عبره قيم الوحدة الوطنية في المجتمع والجهات الحكومية والخاصة.

واختير علم الإمارات علما رسميا للبلاد عام 1971م، وقام بتصميمه محمد عبدالله المعينة، خلال مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي قبل شهرين من إعلان الاستقلال.

وضمن احتفالات الإمارات بعيد العلم تم خلال الأيام الماضية تسليم علم الإمارات إلى العديد من المؤسسات الحكومية والمدارس، إضافة إلى منافذ البيع الخارجية.

كما تم تغيير الأعلام القديمة لأخرى جديدة تكريما واحتفاء بعلم الدولة، الذي هو فخر أبنائها ورمز وجودهم وعزتهم ومعنى العطاء والأمن والسلام لكل من أقام على أرض الإمارات المباركة دولة الخير والإنسانية.