بيتكوين تخسر 20% بشكل مفاجئ بعد صعود 7 أسابيع

سعر بيتكوين يتراجع لـ6178 دولارا في بورصة بتستامب منخفضة 21.6% مقارنة مع الإغلاق السابق، وهبطت في أحدث تعاملات 8.2% إلى 7236 دولارا.

انخفض سعر العملة الرقمية بيتكوين على نحو مفاجئ أكثر من 20%، الجمعة، في خطوة لم يبد أن هناك محفزا محددا لها، وتأتي بعد تعافٍ قوي للعملة المشفرة منذ أوائل أبريل/نيسان الماضي، دفعها إلى أعلى مستوى في 10 أشهر.

• ارتفعت 6 %.. بتكوين تقفز إلى قمة جديدة خلال 6 أشهر
• بيتكوين تكسر حاجز 8 آلاف دولار بعد عمليات شراء مكثفة

وتراجعت بيتكوين إلى 6178 دولارا في بورصة بتستامب، منخفضة 21.6% مقارنة مع الإغلاق السابق، وهبطت في أحدث تعاملات 8.2% إلى 7236 دولارا. 
والثلاثاء الماضي كان سعر بيتكوين قد اخترق حاجز 8000 دولار لأول مرة منذ يوليو/تموز الماضي.

وقال ريان راباجليا رئيس التداول لدى "أو إس إل" للسمسرة في الأصول الرقمية: "الانخفاض المفاجئ لا يبدو أنه مدفوع بأي نبأ على وجه الخصوص".

وأضاف: "بدلا من ذلك، يبدو أنه مدفوع بأوامر بيع كبيرة من قبل بضعة أشخاص أو حتى شخص واحد يجني أرباحا على الأرجح بعد ارتفاع السعر في الآونة الأخيرة أو يتطلع إلى شراء المزيد بأسعار أرخص".

وبعد أشهر من الضعف، بدأ سعر بتكوين في الارتفاع منذ أوائل أبريل/نيسان الماضي، ليبلغ أعلى مستوى في 10 أشهر في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

كانت "بيتكوين" قد بلغت مستوى قياسيا بعد أن وصلت قيمتها إلى أكثر من 19000 دولار في ديسمبر/كانون الأول 2017، قبل أن تنخفض بسرعة إلى ما دون 3100 دولار في ديسمبر/كانون الأول 2018. ومنذ ذلك الوقت بدأت العملة تشهد انتعاشا بطيئا.

ويُعزى سبب ارتفاع سعر "بيتكوين" إلى الاهتمام المتزايد الذي تُبديه المؤسسات الاستثمارية في العملة؛ إذ ستبدأ شركة الخدمات المالية الأمريكية Fidelity Investments بالسماح للعملاء بشراء وبيع العملات المشفرة، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبرج" قبل أيام. 

 وقد بدأت منصات أخرى للتداول، مثل Robinhood، بالفعل في تداول العملات المشفرة.

وفي التاسع من شهر أبريل/نيسان الماضي، أعلنت بكين خططا لحظر تعدين بيتكوين في الصين، وفقا لمسودة تتضمن قائمة أنشطة تسعى لجنة التخطيط الرسمية بالصين لوقفها، ما ينبئ بتنامي الضغط الحكومي على قطاع العملات المشفرة.

والصين أكبر سوق في العالم لأجزاء الكمبيوتر المصممة لتعدين بيتكوين والعملات المشفرة الأخرى، لكن مثل تلك الأنشطة كانت تقع في السابق في منطقة رمادية على صعيد التنظيم الرقابي.