الجمعة السوداء.. موسم انتعاش مبيعات الأسلحة في أمريكا
تزدهر مبيعات الأسلحة الخفيفة في الولايات المتحدة بحلول موسم "الجمعة السوداء" في كل عام وسط مخاوف المستهلكين من فرض قيود على امتلاكها
تزدهر مبيعات الأسلحة الخفيفة في الولايات المتحدة بحلول موسم "الجمعة السوداء" في كل عام، وسط مخاوف المستهلكين من فرض الحكومات المحلية قيودا على امتلاك الأسلحة استغلالا للتخفيضات الكبيرة على الأسعار.
والجمعة السوداء أو Black Friday هو حدث سنوي يحل نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ويأتي في اليوم الذي يلي "عيد الشكر" في الولايات المتحدة، ويطلق عليه في الغرب "الجمعة السوداء"، وفي مصر والدول العربية "الجمعة البيضاء"، وتقدم فيه أغلب المتاجر عروضا وتخفيضات وخصومات كبرى على بضائعها.
وفي 2017، حققت مبيعات الأسلحة رقما قياسيا في الجمعة السوداء، حيث تلقى مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" أكثر من 200 ألف طلب فحص للخلفية الجنائية لشراء السلاح.
وآنذاك قال "إف بي آي"، إنه أرسل 203 آلاف و86 طلبا، ليسجل أعلى مستوياته في يوم واحد؛ مقارنة بـ185 ألفا و713 طلبا في العام 2016، و185 ألفا و345 طلبا عام 2015.
ولا تعتبر عمليات فحص السجلات المطلوبة لعمليات الشراء لدى تجار الأسلحة النارية المرخص لهم اتحاديا مقياسا لمبيعات الأسلحة الفعلية، ومن المرجح أن يكون عدد الأسلحة النارية التي بيعت، يوم الجمعة، أعلى لأن العديد من الأسلحة النارية يمكن إدراجها فى معاملة واحدة من قبل مشتر واحد.
وتتزايد مخاوف المحبين لاقتناء الأسلحة في أمريكا من فرض قيود على الشراء في ظل تزايد عمليات إطلاق النار العشوائية التي تحصد أرواح العشرات في الولايات المتحدة سنويا.
لكن تلك المخاوف يلطفها الموقف المعلن لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو تأييد حمل السلاح.
كما يستغل المستهلكون التخفيضات الكبيرة التي تطرحها متاجر الأسلحة على منتجاتها في الجمعة السوداء، ما ينعش المبيعات.
وتمنح متاجر الأسلحة خصومات تتراوح بين 5 و10% على الأسلحة والذخائر والإكسسوارات.