بلاك ميرور يمنح الجمهور حق اختيار نهاية أولى حلقات موسمه الجديد
أهمية الحلقة تعود إلى أحقية الجمهور في اختيار النهاية، وهي خطوة جديدة في تاريخ الدراما التلفزيونية من شأنها أن تغير مسار المسلسلات
ساعات قليلة تفصل محبي الدراما والخيال العلمي عن مشاهدة أولى حلقات الموسم الجديد لمسلسل "بلاك ميرور"، والتي حملت عنوان "بلاك مبرور: باندرسناتش"، ويتوقع النقاد أن تغير هذه الحلقة مصير المسلسل الذي ابتكره تشارلي بروكر تماما.
ووفقا لما ذكره موقع "راديو تايمز" الأمريكي فإن أهمية الحلقة التي تعرض على شبكة نتفليكس 28 ديسمبر/كانون الأول، تعود إلى أحقية الجمهور في اختيار النهاية، وهي خطوة جديدة تماما في تاريخ الدراما التلفزيونية، من شأنها أن تغير مسار المسلسلات بشكل عام إذ أثبتت نجاحها وحققت معدلات مشاهدة وتفاعلا عاليا.
وتدور أحداث حلقة "باندرسناتش" في بريطانيا خلال عام 1984، حول ستيفان (الذي يؤدي دوره فيون وايتهيد) المبرمج صغير السن الذي يحلم بخلق لعبة فيديو مقتبسة من روايته المفضلة في طفولته، لكن الأمور تأخذ منحنى سيئا بعد ابتكار اللعبة إذ يبدأ في التشكيك بالواقع.
وأعلنت شبكة نتفليكس أن مدة الحلقة ساعة ونصف الساعة، لكن الأحداث ستمتد لـ5 ساعات إلى أن يختار الجمهور عبر استطلاع يظهر في الشبكة، النهاية التي يرغبون فيها.
وتعد هذه المرة الأولى من نوعها بالنسبة للمواد الترفيهية المقدمة للكبار التي يقررون فيها نهاية الحلقات، فقد سبق تقديم برامج أطفال من حق المشاهدين فيها اختيار النهاية التي يفضلونها.
لعبة "باندرسناتش" التي تدور حولها أحداث الحلقة حقيقية تماما ولكنها لم تر النور قط، إذ طورت عام 1984 (العام نفسه الذي تدور فيه أحداث الحلقة) لكن المشروع توقف قبل إصدارها، وسبق وقدم المؤلف تشارلي بروكر تنويها عن اللعبة في إحدى حلقات الموسم الـ3 من بلاك ميرور، لكن ذلك لا يعني أن الرواية الموجودة في أحداث المسلسل حقيقية وإنما هي من وحي خيال المؤلف.