بليك ليفلي تكشف عن فيلمها الجديد وسط نزاع قضائي متصاعد

في خضم معركتها القانونية المحتدمة، أعلنت النجمة الأمريكية بليك لايفلي عن فيلمها الجديد Another Simple Favor.
الفيلم عمل ينتمي إلى فئة الإثارة النفسية، حيث تشارك في بطولته إلى جانب آنا كندريك. وأثار المقطع الدعائي الرسمي للفيلم اهتمام الجمهور بطرحه مفهوم "الانتقام" في سياق درامي مشوق.
يتزامن الإعلان مع استمرار النزاع القضائي الذي تخوضه لايفلي ضد زميلها في فيلم It Ends With Us، إلى جانب المخرج جاستن بالدوني، الذي بادر برفع دعوى مضادة عقب اتهامات وجهتها إليه الممثلة، شملت أطرافًا أخرى مشاركة في المشروع.
تدور أحداث الفيلم الجديد حول ستيفاني سمذرز، التي تجسدها آنا كندريك، وهي أم عزباء تدير مدونة فيديو متخصصة في الأبوة والأمومة، تتورط في عالم إميلي نيلسون، الشخصية التي تلعبها لايفلي، وهي مديرة علاقات عامة ثرية ذات شخصية غامضة تختفي فجأة في ظروف غامضة، مما يدفع ستيفاني للبحث عن الحقيقة وراء اختفائها.
ويكشف الجزء الثاني من العمل عن عودة إميلي، التي تفاجئ ستيفاني بدعوة لحضور زفافها الفاخر في جزيرة كابري الإيطالية. ويتضمن المقطع الدعائي للفيلم مشاهد مثيرة، من حفلات مترفة إلى انفجارات مفاجئة، فيما تظهر جثة على نقالة، بينما تتردد عبارة: "الانتقام طبق يُقدم باردًا"، ما يزيد من الغموض والتشويق حول الحبكة.
بالتزامن مع الترويج للفيلم، قدمت لايفلي مؤخرًا شكوى معدلة إلى المحكمة، تضمنت أدلة جديدة تدعم مزاعمها ضد المخرج جاستن بالدوني، من بينها شهادات لنساء أخريات أكدن تعرضهن لتحرش جنسي أثناء تصوير الفيلم.
في المقابل، نفى بالدوني جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقام برفع دعوى مضادة ضد لايفلي وزوجها النجم ريان رينولدز، مطالبًا بتعويض مالي ضخم قدره 321 مليون جنيه إسترليني (400 مليون دولار)، مدعيًا أن هذه الادعاءات تهدف إلى تشويه سمعته والإضرار بمسيرته المهنية.