الشابات المتبرعات بالدم مهددات بخطر نقص الحديد
الشابات، خصوصاً المراهقات، يتعرضن لنقص الحديد بشكل أكبر من غيرهن في حالة تبرعهن بالدم، ويجب اتخاذ الاحتياطات.
حذرت دراسة أمريكية من أن المتبرعين بالدم من الإناث أكثر عرضة لنقص الحديد مقارنة بالمتبرعين الأكبر سنا أو غير المتبرعين.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن جامعة جون هوبكنز في بالتيمور أن هذا يعني أنهن ربما يكن أكثر عرضة للإصابة بالإغماء والشعور بالإعياء بعد التبرع بالدم، كما يمكن لهذه المشكلة أن تكون ذات تأثير سلبي على نمو الدماغ في هؤلاء النساء.
وفي هذه الدراسة، نظر الباحثون في حالات ٩٦٧٤ سيدة تراوحت أعمارهن بين ١٦ و٤٩ عاما، ووجدوا أن التبرع بالدم يسبب نقص ٢٠٠-٢٥٠ ملليجراما من الحديد من المتبرع، ويمكن أن يشكل تهديدا لصحة الشابات خصوصاً المراهقات؛ لأن لديهن حجم دم أقل، ولكن مستويات أعلى من الحديد، مما يعني أنه عندما يتم سحب الدم، تفقد الفتاة المزيد من الحديد لنفس حجم الدم لدى كبار السن.
وتشمل أعراض فقر الدم بسبب نقص الحديد، التعب وضيقا في التنفس وبشرة شاحبة وخفقان القلب، ويمكن معالجته عادة عن طريق تناول أقراص حديد أو عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل العدس والمكسرات والخضراوات، ومع ذلك أكد الباحثون أن هذا ينبغي ألا يثني الناس عن أن يصبحوا متبرعين، بل يجب تشجعيهم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل مكملات الحديد.