بالصور.. اعتماد الأعمال الفائزة بجائزة الصحافة العربية 2019
مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية يطلع على الأعمال المرشحة للفوز بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الـ13 وتفاصيل التقييم
اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الأعمال الفائزة في الدورة الـ18، والفائز في فئتي العامود الصحفي، وشخصية العام الإعلامية، ويُمنحان بقرار من أعضاء مجلس الإدارة، خلال اجتماعه في مقر نادي دبي للصحافة برئاسة ضياء رشوان، وحضور الأمين العام للجائزة منى غانم المري.
واطلع المجلس، الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الـ13، إضافة إلى الاطلاع على تفاصيل عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، وما تلى ذلك من توصيات لرؤساء اللجان.
وقدّم نائب مدير الجائزة جاسم الشمسي عرضاً لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، والآلية الجديدة لعملية الفرز التي اعتمدتها الأمانة العامة للجائزة بهدف الارتقاء بعملية التقييم لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات السريعة في قطاع الصحافة والإعلام.
- جائزة الصحافة العربية تفتح باب الترشح لدورتها الـ18
- نادي دبي للصحافة ينظم "منتدى الإعلام العربي" 27 مارس
وتوجه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، بالشكر والعرفان للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي جائزة الصحافة العربية، للعناية الكبيرة التي يوليها للإعلام بصورة عامة، والصحافة بصورة خاصة، وهو الاهتمام الذي تترجمه العديد من الشواهد من أبرزها جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي، اللذان يعدان اليوم من أهم وأبرز الفعاليات المعنية بالإعلام، وتحفيزه وتطويره عبر النقاش والتكريم والحفاوة بالمتميزين في مضماره، من خلال قطاع مهم وهو قطاع الصحافة.
كما أعرب عن شكر للصحفيين والمؤسسات الصحفية لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار، متمنياً لكل المشاركين التوفيق والنجاح، مؤكداً حرص مجلس إدارة الجائزة، ممثلة بنخبة أعضائها، على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى، وإيصالهم إلى منصة تكريم صاحبة الجلالة، إلى جانب الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة.
فيما قالت منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، إن الأمانة العامة للجائزة حريصة على الحفاظ على المعايير المهنية الرفيعة التي تتبعها الجائزة في اختيار وتكريم الكوادر الصحفية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ومضاعفة العمل وفق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها؛ لتكون دائماً حافزاً للاجتهاد في الإبداع، ودافعا للتنافس الشريف في رواق العمل الصحفي، وبما يعود بالخير في نهاية المطاف على القارئ والمتلقي بمنتج صحفي عربي على درجة عالية من الامتياز والتفرد.
وعبرت عن امتنانها لأعضاء مجلس إدارة الجائزة "الذين كان لإسهاماتهم الأثر الرئيس في توجيه دفة الجائزة بأسلوب احترافي ضَمَن لها المضي في مضمار تكريم الإبداع الصحفي على مدار سنوات، مع الاعتزاز بالدور الذي أسهمت به في تحفيز أصحاب القلم والريشة والعدسة على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحفي رفيع المستوى، بما لذلك من انعكاس مباشر على مستوى الإنتاج الصحفي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون".
وأضافت أن "لجان التحكيم والفرز قدمت جهداً مشكوراً على مدار أسابيع طويلة جالوا خلالها على الأعمال المشاركة ضمن مختلف فئات الجائزة، لاختيار أفضلها لنيل التكريم المستحق"، مؤكدة استناد الجائزة إلى أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، بما يضمن الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها، "في جائزة نفخر بكونها تعد اليوم من أهم الجوائز في هذا المجال على مستوى العالم".
وأشارت إلى التطورات التي شهدتها الجائزة خلال السنوات القليلة الماضية تحت مظلة "مبادرات محمد بن راشد العالمية"، لا سيما تلك التطورات التي أسهمت في الارتقاء بفئات الجائزة ومعايير التقييم ونظام الفرز الجديد للأعمال المشاركة.
ومن المقرر أن تكشف الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز، الذي يحضره حشد من القيادات الإعلامية والصحفية من مختلف أنحاء العالم العربي، ويتزامن سنوياً مع ختام منتدى الإعلام العربي الذي تنعقد دورته الـ18 يومي 27 و28 مارس/آذار 2019.
ويضم مجلس إدارة الجائزة نخبة من القامات الفكرية والصحفية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، يرأسه ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين السابق، وعضوية محمد يوسف، نائب رئيس المجلس ورئيس جمعية الصحفيين في دولة الإمارات، وجورج سمعان الكاتب بصحيفة "الحياة" في المملكة المتحدة، ورائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الخليج" الإماراتية، وياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" في مصر، وسوسن الشاعر الإعلامية والكاتبة في صحيفة "الشرق الأوسط".
كما يضم المجلس محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة "الرؤية" الإماراتية، ومنى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة "البيان" الإماراتية، والدكتور عبدالناصر النجار نائب رئيس التحرير في صحيفة "الأيام" الفلسطينية، والصحفي والكاتب الكويتي محمد النغيمش، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، ويونس مجاهد أمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وسامي الريامي رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم"، والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا، وغسان طهبوب المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء الإماراتية.
نسب ومؤشرات مهمة
في مؤشر واضح إلى اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي، وصل عدد الأعمال التي سلمت في الدورة الـ18 للجائزة نحو 4486 عملاً، بمشاركة أكثر من 2500 صحفي وصحفية من مختلف دول العالم.
وقال جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة، إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة ارتفع إلى 38 دولة، منها 20 دولة عربية و18 دولة أجنبية، وجاءت مصر في المرتبة الأولى عربياً من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 1.004 أعمال بنسبة 22% من إجمالي الأعمال هذا العام، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدمت على سلم المنافسة هذا العام بـ479 عملاً بنسبة 11%، ثم فلسطين بـ438 عملاً بنسبة 10%، ثم المملكة العربية السعودية بـ394 عملاً بنسبة 9%، تلتها المغرب بـ279 عملاً بنسبة 67%، ثم سوريا 161 عملا بنسبة 4%، بينما بلغ عدد الأعمال المشاركة في جميع الدول الأخرى 1732 عملاً.
وأضاف الشمسي: من ناحية التصنيف وفق الفئات فإن فئة الصحافة العربية للشباب استقطبت أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، إذ استقبلت الأمانة العامة للجائزة 568 عملاً صحفياً من شباب وشابات عاملين في الصحافة العربية، تلتها فئة الحوار الصحفي 434 عملا، ثم فئة الصحافة الاستقصائية 390 عملا، ومن ثم متسلسلاً كل من الفئات الاقتصادية، والإنسانية، والثقافية، والرياضية، والسياسية، والكاريكاتير، والصورة، والذكية.
وأشار نائب مدير الجائزة إلى أن التطورات الأخيرة التي أدرجت في عملية فرز الأعمال أسهمت في تعزيز كفاءة المشاركات وتذليل العقبات أمام لجان التحكيم، كما أسهمت التطورات المستمرة للجائزة في زيادة الرقعة الجغرافية للدول المشاركة في الجائزة، إذ استقبلت الأمانة العامة للجائزة الأعمال المشاركة من 20 دولة عربية و18 دولة أجنبية، شملت إسبانيا، وكوريا، وبنجلاديش، والنمسا، وكازاخستان، وبلجيكا، وكندا، وهولندا، وفنلندا، وإسبانيا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وأمريكا، وسويسرا، وفرنسا، وتركيا.