بعد وفاته.. بوبي تشارلتون يجلب «العار» لمنتخب إنجلترا
لعب الأسطورة الراحل بوبي تشارلتون أسطورة منتخب إنجلترا، دورا غير مباشر في خسارة "الأسود الثلاثة" على يد البرازيل، بهدف دون رد في مباراة ودية دولية مساء يوم السبت.
وسقط الإنجليز على ملعبهم التاريخي "ويمبلي" الواقع بالعاصمة لندن، بهدف سجله المهاجم الصاعد إندريك، المقرر انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2024، وهي الخسارة التي وصفها مشجعو إنجلترا عبر منصات التواصل الاجتماعي بـ "العار والفضيحة".
ووصف المهاجم اليافع إندريك تسجيله هدف الفوز للبرازيل أمام إنجلترا في ملعب "ويمبلي" بأنه "إحساس فريد"، مشيراً إلى أنه "ما يزال يستوعب ذلك".
وحظي إندريك بلحظة فريدة عندما سجل هدفه الأول للبرازيل في ملعب مثل "ويمبلي"، ومنح منتخبه فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد دوريفال جونيور.
لاعب بالميراس شارك في المباراة لمدة 20 دقيقة تقريبا، وبدا متأثرا للغاية بعد صافرة النهاية، وشوهد وهو ملقى على الملعب ووجهه على العشب.
وقال: "ما زلت أستوعب ذلك. في النهاية أتيحت لي الفرصة للتسجيل مرة أخرى، ولكنني كنت أفكّر في الهدف الذي سجلته".
وأضاف: "إنه إحساس فريد، أنا سعيد جداً لأن كل أفراد عائلتي وصديقتي ووكلائي، كانوا في المدرجات يشاهدون المباراة، لست ممّن يبكون كثيراً، وأُظهر تماسكاً، لكن هذا أمر فريد وأنا سعيد جداً".
لكن إندريك، البالغ من العمر 17 عاما، استذكر اللاعب الأسطوري الإنجليزي بوبي تشارلتون، الذي توفي مؤخراً، إذ اعتبره قدوة له، ليكشف عن الدور الذي لعبه في تألقه على ملعب ويمبلي.
وأتم في هذا الصدد: "اللعب في المكان الذي لعب فيه تشارلتون، والتسجيل حيث سجّل، أمران مهمان جداً بالنسبة لي".
وكان تشارلتون أحد أعضاء منتخب إنجلترا المتوج بلقب كأس العالم 1966، وحل ثالثا في بطولة أوروبا بعد عامين وقتها، وحقق العديد من الإنجازات مع مانشستر يونايتد أبرزها الدوري الإنجليزي 3 مرات، ولقب وحيد في البطولة الأوروبية.