بعد صور الـ"بودي جارد".. معلّمة مصرية وزوجها في قبضة الأمن
أسدلت أجهزة الأمن المصرية الستار على الجدل المثار على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إلقاء القبض على معلمة ظهرت مؤخرا، وسط حراسة مشددة من جانب "بودي جارد".
وظهرت المعلمة المصرية في الصورة وهي محاطة بـ4 شبان "بودي جارد" يتولون تأمينها، وهو العدد الذي ارتفع إلى 20 وفق بعض المنشورات المتداولة عبر "فيسبوك"، حتى وجدت المعلمة نفسها في مرمى الانتقادات اللاذعة من قبل بعض مستخدمي مواقع التواصل.
وتحرك رجال المباحث الجنائية بمحافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة المصرية القاهرة، لاستجلاء الأمر، ليتبين أن المعلمة حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء، ولا تعمل في أي مدرسة وتقوم بتقديم دروس خصوصية في مراكز تعليمية غير مرخصة.
وصباح السبت ألقت مباحث الجيزة القبض على المعلمة، التي ظهرت في الصورة المتداولة، أثناء تواجدها بمنزل والدها في الطالبية بالهرم بمحافظة الجيزة.
وأوضحت تحريات مباحث الجيزة أن الصورة تم التقاطها خلال حفلة نظمتها المعلمة أسماء عماد، وتناول الحفل عرضا مسرحيا تعليميا بمسرح مجاور لقسم الأزبكية بالقاهرة حضره نحو 300 طالب بدون ترخيص، وتم ضبط جميع المشاركين في تنظيم ذلك العرض ومن بينهم زوجها المسؤول عن الفرقة المسرحية و4 من الـ"بودي جارد".
يذكر أن المعلمة المقبوض عليها كانت قد أكدت في تصريحات صحفية خاصة لـ"العين الإخبارية" صحة الواقعة المتداولة قائلة: "حضر عدد من البودي جارد لضمان تأمين العرض المسرحي الذي تم تقديمه للطلبة، بغرض تسهيل أصعب نقاط مادة الأحياء خلال العرض".
وقبل أيام أقرت "أسماء" في تصريحات لـ"العين الإخبارية" بصحة الواقعة المتداولة.
وحسب روايتها، حضر عدد من البودي جارد لضمان تأمين عرض مسرحي هدفت إلى تقديمه للطلبة، بغرض تسهيل أصعب نقاط مادة الأحياء خلال عرض كوميدي، في فعالية استضافها أحد مسارح منطقة رمسيس في العاصمة المصرية القاهرة.
رغم تأكيدها الواقعة، نفت "أسماء" وصول عدد الحرّاس إلى 20 كما هو متداول: "والله كانوا 4 بس واقفين على السلمين واحد يمين وواحد شمال، عشان ما يحصلش اختلاط بين الولاد والبنات".
ونوهت "أسماء" إلى أن الصورة المتداولة لها وسط الحرس غير مقصودة بالمرة، موضحة أنها حينما نزلت من سيارتها توجه هؤلاء الأشخاص إليها لمصافحتها ثم ساروا خلفها، وهنا، التقط المصور، المكلف بتغطية الفعالية، الصورة: "خدها على سهوة.. زي تغفيلة كده بالمعنى البلدي".