20 بودي جارد يحرسون معلّمة مصرية؟.. "العين الإخبارية" تكتشف الكواليس
أثارت معلمة مصرية جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها وسط حراسة مشددة من جانب "بودي جارد".
وظهرت المعلمة المصرية في الصورة وهي محاطة بـ4 شبان يتولون تأمينها، وهو العدد الذي ارتفع إلى 20 وفق بعض المنشورات المتداولة عبر "فيسبوك"، حتى وجدت المعلمة نفسها في مرمى الانتقادات اللاذعة من قبل بعض مستخدمي مواقع التواصل.
ووسط الهجوم الذي تعرضت له، حرصت المدرّسة أسماء عماد، معلمة مادة الأحياء للمرحلة الثانوية في مصر، على إيضاح حقيقة وكواليس الصورة المنتشرة لها.
الواقعة حقيقية.. ولكن
أقرت "أسماء" لـ"العين الإخبارية" بصحة الواقعة المتداولة. حسب روايتها، حضر عدد من البودي جارد لضمان تأمين عرض مسرحي هدفت إلى تقديمه للطلبة، بغرض تسهيل أصعب نقاط مادة الأحياء خلال عرض كوميدي، في فعالية استضافها أحد مسارح منطقة رمسيس في العاصمة المصرية القاهرة.
رغم تأكيدها الواقعة، تنفي "أسماء" وصول عدد الحرّاس إلى 20 كما هو متداول: "والله كانوا 4 بس واقفين على السلمين واحد يمين وواحد شمال، عشان ما يحصلش اختلاط بين الولاد والبنات".
تنوه "أسماء" إلى أن الصورة المتداولة لها وسط الحرس غير مقصودة بالمرة، موضحة أنها حينما نزلت من سيارتها توجه هؤلاء الأشخاص إليها لمصافحتها ثم ساروا خلفها. وهنا، التقط المصور، المكلف بتغطية الفعالية، الصورة: "خدها على سهوة.. زي تغفيلة كده بالمعنى البلدي".
رد على الهجوم
خلال تصريحها لـ"العين الإخبارية"، حرصت "أسماء" على الرد على الانتقادات التي طالتها خلال الأيام الماضية، فتقول إن البعض يحكم على الظاهر فقط، في أمر لا تلتفت إليه لأن ما يهمها في النهاية حسب روايتها هو "آراء أولياء الأمور والطلبة": "شكروني جدا وكانوا سعداء".
وتختم "أسماء" حديثها بالقول: "أنا سعيدة وراضية عن نفسي وإن ربنا كرمني".
aXA6IDMuMTQ3LjUzLjkwIA== جزيرة ام اند امز