هبوط في تسليمات بوينج.. 27 طائرة خلال أكتوبر
قالت شركة بوينج الثلاثاء إن تسليمات الطائرات هبطت إلى 27 طائرة في أكتوبر/ تشرين الأول مع استمرار تهميش طائراتها 787.
لكن صانع الطائرات الأمريكي انتهز طلبا قويا على الشحن الجوي للفوز بطلبية لطائرتي شحن 777.
وعدد الطائرات التي سلمتها بوينج في أكتوبر/ تشرين الأول أقل بمقدار 8 طائرات عن سبتمبر/ أيلول، لكنه مرتفع 14 طائرة عن الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب بيانات من الشركة نشرت الثلاثاء.
ومن بين الطائرات السبع والعشرين التي سلمتها بوينج الشهر الماضي، 18 طائرة للركاب 737 ماكس.
ووفقا لرويترز، سلمت بوينج 268 طائرة في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام مقابل 111 طائرة في الفترة نفسها في 2020.
والسبت الماضي، وافق مجلس إدارة شركة بوينج للطائرات على دفع مئات الملايين من الدولارات وفرض إجراءات سلامة جديدة، لإنهاء دعوى قضائية رفعها مساهمو بوينج.
بدأت الدعوى بعد حادث تحطم أحدث نسخة من طائرة الركاب الأكثر مبيعًا مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص ووقف المنظمون استخدام الطائرة في جميع أنحاء العالم.
تأتي التسوية المقترحة، المنتظر موافقة قاضي ولاية ديلاوير عليها، بعد أكثر من عام من قيام المراقب المالي لولاية نيويورك، توماس دينابولي، وجمعية المعاشات التقاعدية للشرطة والحرائق في كولورادو بمقاضاة مديري شركة بوينج.
وافق أعضاء مجلس إدارة بوينج على دفع 237.5 مليون دولار مباشرة إلى الشركة كجزء من التسوية. وهو مبلغ سيأتي من شركات التأمين الخاصة بالمديرين، وفقًا للنسخة من الاتفاق الصادرة مساء الجمعة من قبل مكتب دينابولي.
دخلت أول طائرة بوينج طراز MAX 737 الخدمة في 2017، وكان هذا أحدث طراز للطائرة الأكثر مبيعًا للشركة، والتي حلقت لأول مرة في عام 1967.
إلا أن الإصدار الجديد من الطائرة ما لبث أن توقف في جميع أنحاء العالم وتوقفت عمليات التسليم بعد تحطم طائرة ماكس في إثيوبيا في مارس/آذار 2019، والذي جاء بعد خمسة أشهر من وقوع حادث آخر في إندونيسيا.
تم إلقاء اللوم في الحوادث، التي أودت بحياة 346 شخصًا، على خاصية خاطئة أضيفت إلى نظام التحكم في الطيران المعتمد على جهاز استشعار واحد، مما يتسبب في هبوط الطائراة إذا شعرت أن زاوية المواجهة عالية جدًا.
سمحت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في النهاية للطائرة MAX بالعودة إلى الخدمة في أواخر العام الماضي.
لكن دينابولي وجمعية المعاشات التقاعدية في كولورادو أشارا إلى أن الحوادث الكارثية كانت بسبب نقص اهتمام بالسلامة من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وأفاد الاثنان أن المديرين "انتهكوا واجباتهم الائتمانية تجاه الشركة من خلال التضحية بثقافة شركة بوينج في هندسة السلامة المشهود لها لصالح ثقافة الهندسة المالية".
عمل المساهمان كمدعين رئيسيين في دعوى مرفوعة ضد مجلس الإدارة نيابة عن بوينج، وهو مصطلح قضائي يعرف باسم "الدعوى المشتقة".
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA==
جزيرة ام اند امز