تخسر مليار دولار شهريا.. طلبيات بوينج عند أدنى مستوى في عقود
بوينج أعلنت عن أسوأ صافي طلبيات سنوي لها خلال عقود، الثلاثاء، وأدنى أرقامها لتسليمات الطائرات في 11 عاما.
أعلنت بوينج أسوأ صافي طلبيات سنوي لها خلال عقود، الثلاثاء، وأدنى أرقامها لتسليمات الطائرات في 11 عاماً، مع تراجعها كثيراً عن منافستها الرئيسية بوينج جراء وقف تشغيل الطائرة 737 ماكس.
قالت بوينج، التي مقرها شيكاغو، إنها تلقت في ضوء الإلغاءات والتغييرات على طلبيات سابقة، ما لا يزيد على 54 طلبية طائرات جديدة في 2019، وسلمت أقل من نصف العدد الذي سلمته قبل عام، لتفقد الصدارة لصالح منافستها الأوروبية للمرة الأولى في 8 سنوات.
وبعد 10 أشهر من منع تحليق الطراز ماكس عقب حادثي تحطم داميين، من المعتقد أنهما نتجا عن خلل في أنظمة الطائرة، ما زال لدى بوينج دفتر طلبيات لأكثر من 5400 طائرة من الطراز التجاري المخصص للرحلات المتوسطة والقصيرة.
وبالمقارنة، قالت إيرباص في وقت سابق هذا الشهر إنها تلقت 768 طلبية صافية العام الماضي بعد الإلغاءات، وإنها سلمت عدداً قياسياً بلغ 863 طائرة.
وقالت بوينج، الثلاثاء، إن التسليمات انخفضت 53% إلى 380 طائرة على مدى العام الماضي بأكمله، حيث حال وقف تشغيل ماكس دون تسليم طائرات إلى العملاء، مما أجبرها على وقف الإنتاج في وقت سابق من الشهر، بحسب رويترز.
يحصل صناع الطائرات على معظم إيراداتهم عند تسليم الطائرات، مخصوماً منها أي مدفوعات مرحلية جرت بالفعل، مما يزيد أهمية التسليمات بالنسبة لأوضاعهم المالية.
ويقدر المحللون أن بوينج تخسر نحو مليار دولار شهرياً بسبب منع التحليق، وأعلنت الشركة عن تدفق نقدي حر سلبي بنحو 3 مليارات دولار في الربع الثالث من 2019، وتصدر أرقام الربع الرابع في 29 يناير/كانون الثاني.
انفصلت بوينج عن رئيسها التنفيذي دنيس مولينبرج، الشهر الماضي، عندما بدا عجزه عن تحقيق انفراجة صوب حل الأزمة.
وما زالت الشركة تعمل على إصلاح الطائرة ماكس، ومن غير الواضح متى قد تحصل على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية لإعادتها إلى الخدمة، مما يثير قلق المحللين والمستثمرين بشأن فرصها في 2020.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز