بعد عامين من المفاوضات.. بوينج تنسحب من صفقة بقيمة 4.2 مليار دولار
كان من المفترض أن تؤسس الشركتان مشروعا مشتركا تحصل بوينج فيه على حصة نسبتها 80% من أنشطة منافستها البرازيلية التجارية.
أعلنت مجموعة "بوينج" السبت انسحابها من اتفاق بقيمة 4.2 مليار دولار لشراء فرع الطائرات التجارية التابع لمنافستها البرازيلية "إمبراير".
وكان من المفترض أن تؤسس الشركتان مشروعا مشتركا تحصل بوينج فيه على حصة نسبتها 80% من أنشطة منافستها البرازيلية التجارية. وكان من المقرر وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة بحلول الجمعة.
لكن بوينج أفادت السبت بأنها تمارس حقّها في الانسحاب من اتفاق مبدئي تم التوصل إليه في تموز/يوليو 2018، مشيرة في بيان إلى أن "إمبراير لم تفِ بالشروط اللازمة".
وقال المسؤول في المجلس التنفيذي لبوينج الذي قاد خطة المشروع المشترك إن "بوينج عملت بشكل دؤوب على مدى أكثر من عامين لوضع اللمسات الأخيرة على صفقتها مع إمبراير".
وأفاد بأن الشركتين أجريتا محادثات مطوّلة خلال الشهور الماضية بشأن ما وصفها بالشروط الواردة في الاتفاق المبدئي التي لم يتم الإيفاء بها.
وقال ألين: "كنا نهدف جميعا لحل هذه المسائل قبل تاريخ فسخ (العقد) المبدئي، لكن ذلك لم يحصل"، دون إعطاء التفاصيل عن الأمور الخلافية.
وتعاني شركة بوينج الأمريكية العملاقة وضعا كارثيا بعد مرور أكثر من عام على وقف تحليق أكثر طائراتها مبيعا من طراز بوينج 737 ماكس التي أدت لخسائر كبيرة قبل تفشي فيروس كورونا.
وفي 25 مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لن يدع صانع الطائرات "بوينج" ينهار نتيجة للتعطيلات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية: "لن ندع بوينج تنهار.. علينا أن نساعدهم مؤقتا.. لن يكون لفترة طويلة، بل مؤقتا".
وزاد تفاقم وضع شركة بوينج إثر تفشي فيروس كورونا وتعليق رحلات الطيران، وبالتالي الطلب على باقي طرازاتها.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg
جزيرة ام اند امز