"بوكو حرام" تفرج عن مسؤول بالنيجر بعد دفعه فدية
رئيس بلدية كاباليوا في مقاطعة ديفا قال إن التنظيم الإرهابي أفرج عنه وعن زوجته مقابل فدية مالية قدرها أكثر من 30 ألف يورو.
أعلن رئيس بلدية منطقة في جنوب شرق النيجر، الأحد، أنّ جماعة بوكو حرام الإرهابية أفرجت عنه وزوجته مقابل فدية مالية بعدما اختطفتهما قبل نحو شهرين.
- مقتل 4 جنود نيجيريين وإصابة 11 في هجوم لـ"بوكو حرام"
- فرار المئات شمالي نيجيريا عقب انتهاء مهمة القوة التشادية
وقال عبري الحاج داود، رئيس بلدية كاباليوا في مقاطعة ديفا، لوكالة فرانس برس "لقد عدنا إلى منزلنا السبت، لقد أفرجوا عنّا الثلاثاء على الضفّة الأخرى لبحيرة تشاد، لكن كان هناك فيضان فلم نجد وسيلة للعبور".
وأضاف "في النهاية عناصر بوكو حرام أنفسهم هم من وجدوا مركباً لنقلنا إلى الضفة الأخرى للبحيرة.
وأوضح الرهينة السابق أنّ الإفراج عنه وعن زوجته تم لقاء فدية مالية قدرها 20 مليون فرنك (أكثر من 30 ألف يورو).
وكان رئيس البلدية وزوجته خطفا ليل 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من منزلهما على أيدي مسلّحين من بوكو حرام.
وتخوض جماعة بوكو حرام الإرهابية حركة تمرد مستمرة منذ عقود أسفرت عن مقتل 36 ألف شخص في شمال شرقي نيجيريا، بحسب الأمم المتحدة، ودفع مليوني شخص للنزوح، ما تسبب في أزمة إنسانية.
وعقب عودة القوة التشادية إلى بلادها، الجمعة الماضي، مع انتهاء مهمتها ضد بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، فر مئات المدنيين النيجيريين المقيمين قرب مواقعها خشية حدوث اعتداءات إرهابية جديدة.
وامتد النزاع إلى النيجر والكاميرون وتشاد، ما دفع الدول المعنية لتشكيل قوة عسكرية لمواجهة التهديد.