داخلية بوليفيا تتهم موراليس بالتحريض على الإرهاب
الحكومة الانتقالية في بوليفيا اتهمت الرئيس السابق إيفو موراليس بالتحريض بـ"الفتنة والإرهاب" بعدما حرض أنصاره على إغلاق طرق حول لاباز
اتهمت الحكومة الانتقالية في بوليفيا، الجمعة، الرئيس المستقيل إيفو موراليس الذي لجأ إلى المكسيك بالتحريض على العنف والإرهاب، بعدما حرض أنصاره على إغلاق طرق حول لاباز في تسجيل بثته السلطات.
- بوليفيا تحتج رسيما لدى المكسيك بسبب تحريض موراليس على العنف
- رئيسة بوليفيا المؤقتة تعد بالدعوة لانتخابات رئاسية خلال ساعات
وقال وزير الداخلية أرتورو موريو لوسائل إعلام عند مغادرته مبنى النيابة العامة: "نطالب بالعقوبة القصوى على مورالبس بتهمة التحريض على الفتنة والإرهاب".
وكانت بوليفيا قدمت في وقت سابق "احتجاجا رسميا" لحكومة المكسيك، بسبب السماح لموراليس بـ"التحريض على العنف".
وقالت وزارة خارجية بوليفيا، في بيان الجمعة، إن مقطع الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي، يظهر مؤامرة نفذها إيفو موراليس.
وأضاف البيان أن المظاهرات والعمليات التي دعا لها موراليس تتعارض مع وضعه كلاجئ سياسي.
وأعلنت الرئيسة المؤقتة لبوليفيا أنها ستدعو في وقت قريب لانتخابات جديدة في وقت لا تزال البلاد تشهد فيه توترا بعد أيام على استقالة موراليس.
واندلعت أعمال عنف في بوليفيا بعد أن اتُّهم موراليس، وهو أول رئيس من السكان الأصليين، بالتلاعب في نتائج انتخابات 20 أكتوبر/تشرين الأول للفوز بولاية جديدة، واستقال وفرّ إلى المكسيك بعد أن خسر دعم قوات الأمن.
وأودت أعمال العنف بحياة 23 شخصا على الأقل، فيما أصيب العشرات بجروح منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان.