"المقاطعة" كتاب جديد يفضح التآمر القطري على مصر والسعودية والإمارات
محمد الحمادي يسرد أسباب المقاطعة متناولا التآمر القطري على مصر والسعودية والإمارات، وافتراء الأكاذيب عبر الآلة الإعلامية "قناة الجزيرة"
بعد كتابه "خريف الإخوان"، والذي لاقى نجاحا كبيرا وتأثيرا واسعا، أصدر الكاتب الإماراتي ورئيس تحرير صحيفة "الرؤية" محمد الحمادي، كتابه الجديد "المقاطعة.. لماذا الآن؟"، والذي يقع في 327 صفحة ونشرته دار مداد الإماراتية.
- الجبير: مقاطعة قطر لا مفر منها والسلام يتحقق بردع إيران
- "الجارديان": قطر تستعبد المهاجرين الفقراء في فنادقها
ويستعرض الحمادي، عبر مقالات نقدية حادة، رؤيته الشمولية لمقاطعة الرباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، إذ يصف المقاطعة بأنها "أزمة قطر"، ويذهب للقول إن "المقاطعة ما هي إلا أزمة من جانب واحد هو الجانب القطري، الذي صنع الأزمة لنفسه وجلب لنفسه المقاطعة".
ويقول الحمادي، في مقدمة كتابه الجديد، إن "المحيط العربي والخليجي صار أفضل وأهدأ في غياب نظام قطر الذي جعل بلاده مرتعا وملاذا آمنا لمن يدعم الإرهاب والإرهابيين، وأهدر موارده وثرواته بسلوكيات رعناء جرت على هذا الشعب وشعوب المنطقة كلها ويلات وكوارث خطيرة".
ويحاول الحمادي أن يجيب بنفسه على سؤال: "المقاطعة.. لماذا الآن؟"، بقوله إن "النظام القطري لم يعد يملك قراره، وإنه يستطيع فقط أن يجلس للتفاوض ويوقع الاتفاقيات ويبصم عليها، لكنه لا يستطيع أن ينفذها؛ لأن المساحة التي يتحرك فيها محدودة"، موضحا أن "القرار القطري لم يعد يصدر في الدوحة بل في أنقرة وطهران".
ويسرد الحمادي، في عناوين جريئة، أسباب المقاطعة متناولا التآمر القطري على مصر والسعودية والإمارات، وافتراء الأكاذيب عبر الآلة الإعلامية المسماة قناة "الجزيرة"، ثم يتناول التآمر القطري الإيراني على اليمن والبحرين ولبنان، ثم يصنف أزمة قطر بأنها انشقاق سبقه اختراق.
ويمضي الحمادي في سرد ما يصفه بـ"يوميات الأزمة"، إلى أن ينتهي عند قوله: "تبدو قطر اليوم بعد مرور ما يقرب من عام ونصف على المقاطعة وهي منهكة سياسيا ومشدودة نفسيا ومستنفدة اقتصاديا".
وينير الحمادي الطريق مجددا بقوله: "لأن الأشقاء الأكبر يظلون أشقاء، فما زالت الأبواب مفتوحة، والقلوب مستعدة لقبول من حاد من العائلة، شريطة التوبة البائنة، حيث لا إرهاب، لا فتن، لا شق للصف، لأن الصف هو الأبقى".
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز