قطر تتوجه مجددا إلى أسواق الدين المحلية لإنقاذ اقتصادها المنهار
مصرف قطر المركزي باع أذونات عبر 3 طروحات قيمتها الإجمالية تصل إلى 800 مليون ريال (219.8 مليون دولار أمريكي).
توجهت قطر، الخميس، مجددا نحو أسواق الدين المحلية (سندات، صكوك، أذونات)، بإعلان مصرفها المركزي بيع أذون خزانة حكومية.
وقال المصرف، في بيان له، إنه قام ببيع أذونات عبر 3 طروحات قيمتها الإجمالية تصل إلى 800 مليون ريال (219.8 مليون دولار أمريكي).
ولم تتوقف قطر عن التوجه إلى أسواق الدين منذ قرار المقاطعة العربية، بحثا عن السيولة المتراجعة، اللازمة للإنفاق على مصروفاتها الجارية.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب.
وقال المصرف المركزي، الخميس، إنه باع أذونات خزانة نيابة عن الحكومة القطرية بقيمة 400 مليون ريال (110 ملايين دولار) لأجل 3 أشهر، بفائدة 2.3%.
كما باعت أذونات بأجل 6 أشهر و9 أشهر بقيمة 200 مليون ريال (55 مليون دولار) لكل منها بفائدة 2.46 و2.69% على التوالي.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن مصرف قطر المركزي عن بيعه أكبر سندات دولية بتاريخ البلاد، بقيمة إجمالية بلغت 12 مليار دولار أمريكي.
وقال صندوق النقد الدولي، في مارس/آذار الماضي، إن البنوك القطرية فقدت نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية (ودائع مقيمين وغير مقيمين وودائع القطاع الخاص والإيداعات بين البنوك)، منذ قرار المقاطعة العربية.
واضطرت قطر لتفادي انحدار أكبر في بيع أصول تملكها، إلى إصدار أدوات دين (سندات، أذونات، صكوك)، بقيمة إجمالية تجاوزت 15 مليار دولار خلال العام الجاري.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA= جزيرة ام اند امز