بالصور.. "الخير في وطن الخير" مبادرة جديدة في معرض أبوظبي للكتاب
مبادرة تدعو الجمهور الواسع للمشاركة بآرائهم وأفكارهم حول مفهوم الخير في دار زايد الخير، من خلال لوحة فنية بطول 7 أمتار وعرض 2 متر.
تشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في فعاليات الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة من 26 إبريل ولغاية 2 مايو 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
تأتي مشاركة اللجنة في المعرض بهدف تعزيز دورها في نشر الثقافة النوعية وتأكيد الانتماء للهوية الوطنية والتراث، عبر مشاريع اللجنة المتنوعة التي تم برمجتها في استراتيجية تهدف إلى المساهمة في جعل أبوظبي مركزا عالميا للثقافة والتراث.
وشهد اليوم الأول إقبالاً كبيراً من الجمهور لركن أكاديمية الشعر في جناح لجنة إدارة المهرجانات للتعرّف على أنشطة الأكاديمية، والحصول على إصداراتها التي تجاوزت الـ 160 من دواوين الشعر الفصيح والشعر النبطي، والبحوث المُختصّة والدراسات الأدبية النقدية والتحليلية، خاصة وأنّ الأكاديمية تقدم حسمًا بقيمة 40% على كافة إصداراتها لجميع زوار المعرض بهذه المناسبة.
وقال عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يرسخ مكانته كأكبر حدث من نوعه بالمنطقة، وإنّ اللجنة تسعى دائماً للتواصل مع أفراد المجتمع من خلال تواجدها ضمن الفعاليات المختلفة التي تشهدها إمارة أبوظبي.
وذكر القبيسي أن لجنة إدارة المهرجانات قد أطلقت مبادرة "الخير في وطن الخير" خلال فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، حيث تدعو الجمهور الواسع للمشاركة بآرائهم وأفكارهم حول مفهوم الخير في دار زايد الخير، من خلال لوحة فنية بطول 7 أمتار وعرض 2 متر، وذلك في إطار التفاعل مع «عام الخير» الذي أطلقه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ليكون 2017 عاماً يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني.
واحتفاءً بهذه المبادرة، تدعو اللجنة زوار المعرض للمشاركة في رؤيتهم للخير، هذه المبادرة التي تقدمها اللجنة ضمن إطار مشاركتها في المعرض، لتُعدّ نموذجا فريدا من نوعه يعكس أصالة دولة الإمارات ووجهها المشرق، وإضافة لمسيرة الحضارة الإنسانية وبصمة واضحة تعزز ريادة الإمارات على صعيد العمل الإنساني الدولي.
وقد شهدت الساعات الأولى من معرض أبوظبي للكتاب إقبالاً مميزا من قبل الجمهور للمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية، والتي تأتي ضمن جهود تفعيل العمل التطوعي بكل أشكاله وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية.
وأكد القبيسي أنها دعوة لتضافر كافة الجهود الرسمية مع جهود المؤسسات الخاصة والأفراد، لنؤكد أن دار زايد هي دار الخير والعطاء والمحبة لجميع شعوب العالم.