مدير معرض "الكويت للكتاب": تغييرات بأنظمة العرض واجتذاب شباب الناشرين
488 دار نشر عربية وأجنبية من 30 دولة تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي يعرض نحو 500 ألف عنوان
قال سعد العنزي، مدير معرض الكويت الدولي للكتاب، إن تغييرات كبيرة جرت هذا العام في أنظمة العرض داخل الأجنحة، وظهر المعرض في ظل التصميم الجديد، كما تمت دعوة دور النشر الشبابية كدعم من إدارة المعرض للجيل الجديد من الناشرين.
وافتتح محمد الجبري، وزير الإعلام الكويتي رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الأربعاء، فعاليات الدورة الـ44 لمعرض الكويت الدولي للكتاب بأرض المعارض الدولية، بمشاركة نحو 488 دار نشر عربية وأجنبية من 30 دولة، تعرضون نحو 500 ألف عنوان.
وأكد العنزي كثافة النشاط الثقافي بالمعرض، ووصفه بالثري والمتنوع، لأن إدارته ترغب في الحفاظ على صبغته الثقافية.
وقال لـ"العين الإخبارية" إنه ليس مخولا بالحديث عن مصادرات للكتب أو حالات منع لأنها مسؤولية جهات أخرى، وأضاف: "نحن الجهة المنظمة التي تتولى الإشراف على المعرض، ولسنا المسؤولين عن إجازة أو استبعاد الكتب، لأن ذلك من اختصاصات وزارة الإعلام، التي تؤدي دورها وفقا للقانون، ومَن يخالف هذا القانون يستبعد ومن يلتزم بالقانون مرحب به، وهناك استبعاد، لكنه شيء لا يذكر بالنسبة إلى 106 آلاف عنوان دخلت المعرض هذا العام".
وعن اختيار المملكة المتحدة كضيف شرف هذه الدورة، أوضح العنزي أن القدس اختيرت في الدورة الماضية كضيف شرف دعما للقضية الفلسطينية، ومن بعدها انطلقنا لاختيار ضيف جديد، وجاء اختيار المملكة المتحدة بمناسبة مرور 120 عاما على الصداقة بين الكويت والمملكة المتحدة.
وعن التسهيلات التي قدمها المعرض للعارضين والناشرين في هذه الدورة، قال العنزي: "مكاتبنا مفتوحة لكل الإخوة ونقبل الناشرين العرب ونعتبرهم ضيوفا أعزاء، ونسهل لهم كل الإجراءات ونخدمهم بعيوننا، وبكل ما نستطيع، وأيضا وفّرنا لهم جميع خدمات النقل المختلفة والإنترنت وتوفير مركز صحفي للجميع".
وأضاف أن معرض الكويت "يتميز بأنه معرض على فترتين لكي نوفر بعض الراحة للناشرين".
وأكد مدير المعرض أن الكويت تولي الثقافة اهتماما كبيرا، ولديها أكبر المشاريع الثقافية في العالم العربي من إصدارات مثل مجلة "العربي" الكويتية وإصدارات "المجلس الوطني" القائمة منذ عشرات السنوات.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز