توقعات بتولي جونسون حكومة بريطانيا الصيف الحالي
استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يوجوف" أظهر أن جونسون هو المرشح لرئاسة حزب المحافظين بعد استقالة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
توقع ماثيو نورمان، الكاتب بصحيفة "الاندبندنت" البريطانية والمتخصص بالمقالات السياسية الساخرة، وصول بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، إلى رئاسة الوزراء في بريطانيا الصيف الجاري.
وأشار نورمان في مقاله الذي نشرته " الاندبندنت "، الإثنين، إلى نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يوجوف"، وأظهر أن جونسون هو المرشح لرئاسة حزب المحافظين بعد استقالة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، من منصبها بنسبة 39%، ثلاثة أضعاف أكثر من دومينيك راب، وزير شؤون البريكست السابق، والذي حل ثانياً في الاستطلاع بنسبة 13%.
- ماي تفشل في إقناع المعارضة البريطانية بخطتها للبريكست
- "عرض جريء" من ماي أمام البرلمان لإنقاذ خطتها بشأن بريكست
وقال نورمان إن جونسون سيفوز بأي استطلاع آخر بأغلبية ساحقة، ولكن مشكلته تتمثل في الوصول لمرحلة المرشحين النهائيين اللذين يختارهما النواب.
وأوضح الكاتب أن وزير الخارجية السابق أقام الثلاثاء الماضي عشاءُ مميزاً في موقع تم اختياره بذكاء لنحو 50 نائباً برلمانياً، وأكد لهم سعيه للوصول إلى مناطق محرومة في البلاد.
ووافقت رئيسة الوزراء مؤخرا على وضع جدول زمني للتخلي عن منصبها عقب جلسة التصويت على اتفاق بريكست في البرلمان والمقرر أن يجري في الأسبوع الذي يبدأ في 3 حزيران/يونيو، حتى إن دعم مجلس النواب الاتفاق الذي توصلت إليه.
وكانت تيريزا ماي قد أعلنت أمس، الأحد، أنها تستعد لتقديم ما وصفته بـ"عرض جريء" للنواب في محاولة أخيرة لإقناعهم بالموافقة على اتفاقها بشأن بريكست.
وقالت ماي إنها عندما تعرض مشروع قانون اتفاق الانسحاب على البرلمان مطلع الشهر المقبل، سترفقه برزمة جديدة من الإجراءات التي تأمل بأن تؤدي إلى دعمه من قبل أغلبية النواب.
وأضافت لصحيفة "ذي صنداي تايمز": "مهما كانت نتيجة أي تصويت، لن أطلب من النواب إعادة التفكير ببساطة، بل سأطلب منهم الاطلاع على اتفاق جديد ومحسّن بنظرة جديدة وتقديم الدعم" له.
ورفض النواب 3 مرّات الاتفاق الذي أبرمته ماي مع بروكسل، ما أدى إلى تأجيل موعد انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي من 29 آذار/مارس إلى 12 نيسان/أبريل ومن ثم إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.