الصيد الجائر يهدد بالقضاء على وحيد القرن في بتسوانا

نتيجة لعمليات الصيد الجائر قتلت الآلاف من حيوانات وحيد القرن التي كانت تجوب أفريقيا وآسيا ولم يتبق منها سوى عدد محدود للغاية

قال تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية إن 9 من حيوان وحيد القرن الأسود تم اصطيادها في بوتسوانا منذ أبريل/نيسان الماضي، وهو معدل غير مسبوق ينذر بالقضاء على هذا الحيوان الجنوب أفريقي بحلول عام 2021.

•  جنوب أفريقيا تحمي وحيد القرن.. الحفاظ على البيئة أولا

وأضافت الصحيفة أنه نتيجة لعمليات الصيد الجائر قتلت الآلاف من حيوانات وحيد القرن التي كانت تجوب أفريقيا وآسيا، ولم يتبق منها سوى عدد محدود للغاية خارج أسوار الحدائق الوطنية والمحميات، حيث لا تزال عرضة للتهديد.

وتضم بوتسوانا نحو 400 وحيد القرن، وفقًا لما ذكرته منظمة رينو في بوتسوانا، تجوب معظمها السهول العشبية في دلتا أوكافانغو شمال البلاد.

وقال بيان لوزارة البيئة في بوتسوانا إن اثنين من حيوانات وحيد القرن تم اصطيادهما في غضون 5 أيام في أوكافانغو أواخر الشهر الماضي، ما رفع العدد الإجمالي لضحايا الصيد إلى 9 منذ أبريل/نيسان الماضي.

وقال مادي روبن، منسق وحيد القرن لإدارة الحياة البرية في بوتسوانا في البيان: "نفقد وحيد قرن كل شهر بسبب الصيد الجائر".

وأضاف: "إذا استمر الصيد الجائر بهذا المعدل، فلن يتبقى وحيد قرن واحد في بوتسوانا خلال عام أو عامين، لا سيما وحيد القرن الأسود".

ورغم إنقاذ وحيد القرن الأبيض الجنوبي من الانقراض فلا يزال وحيد القرن الأسود مهددا بالانقراض، إذ لا يتبقى سوى 4200 حيوان فقط يعيشون في البرية.

وعثر على أقل من 20 وحيد قرن أسود في بوتسوانا، والتي تعد أيضا موطنا لأكبر مستعمرة للفيلة في القارة.