عقبتان تقطعان طريق بوعدي نحو منتخب المغرب

يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم تحركاته في الكواليس من أجل إقناع أيوب بوعدي، موهبة ليل الفرنسي، بتمثيل منتخب "أسود الأطلس".
ولد اللاعب الواعد في فرنسا لوالدين مغربيين، مما يمنحه أحقية اللعب دوليا مع كل من منتخبي المغرب وفرنسا.
وسبق لبوعدي أن مثّل معظم منتخبات فرنسا للفئات السنية، وشارك مؤخرا في المباراة الودية التي فاز بها منتخب تحت 21 عاما على صربيا بنتيجة (3-0).
ويصطدم منتخب المغرب بعقبتين أساسيتين قد تعرقلان حسم ملفه بشكل رسمي.
إغراءات فرنسا
يوجد أيوب بوعدي في قلب مشروع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي يولي أهمية كبيرة للمواهب الشابة تحسبا لانضمامها إلى المنتخب الأول.
وتؤكد مصادر عدة وجود اللاعب ضمن خطط "الديوك" بعد كأس العالم المقبلة المقررة في أمريكا الشمالية 2026، وسط إجماع حول موهبته الكبيرة.
ومن أبرز الأسماء المنحدرة من أصول مغربية التي حملت قميص منتخب فرنسا المدافع المعتزل عادل رامي، المتوج بكأس العالم 2018.
عروض كبار أوروبا
يحظى بوعدي باهتمام واسع من كبار أندية أوروبا، حيث يوجد على رادار ليفربول، وأرسنال، ومانشستر يونايتد في إنجلترا، وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
ولا شك أن تعاقد اللاعب مع أحد هذه الفرق سيجعل مهمة الاتحاد المغربي لكرة القدم صعبة للغاية من أجل إقناعه بتمثيل منتخب المغرب.
يذكر أن بوعدي سبق له أن خاض 58 مباراة مع فريقه ليل صنع خلالها 3 أهداف، وتقدر قيمته السوقية بمبلغ 28 مليون يورو.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAg جزيرة ام اند امز