"استبعاد يصل للجريمة".. 3 أسباب أشعلت أزمة الملاكمة والأولمبياد
تعيش رياضة الملاكمة أزمة كبيرة لا تزال تداعياتها ممتدة على مشاركتها في دورات الألعاب الأولمبية.
وكانت هذه الرياضة التي تحظى بشعبية في الألعاب الأولمبية واجهت أزمة كبيرة في أولمبياد طوكيو التي أقيمت قبل عامين.
ما أسباب أزمة الملاكمة والأولمبياد؟
وعوقبت رابطة الملاكمة الدولية من اللجنة الأولمبية الدولية بالإيقاف في 2019 بسبب مشاكل مالية وإدارية ومُنعت من إدارة منافسات الملاكمة في أولمبياد طوكيو.
وازداد التوتر في العلاقة بين رابطة الملاكمة الدولية واللجنة الأولمبية الدولية بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقررت الرابطة الخاصة بالملاكمين الهواة تحدي إرشادات اللجنة الأولمبية الدولية ورفعت الإيقاف عن الملاكمين من روسيا وروسيا البيضاء وسمحت لهم بالتنافس تحت علمي البلدين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتخطط اللجنة الأولمبية الدولية لإبعاد رابطة الملاكمة الدولية عن الإشراف على التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 أيضا بينما لم تنضم الملاكمة إلى الجدول المبدئي للألعاب في نسخة لوس أنجلوس 2028.
ما موقف رابطة الملاكمة الدولية من أزمة الأولمبياد؟
الـ3 أسباب التي تسببت في هذه الأزمة، دفعت الروسي عمر كريمليف رئيس رابطة الملاكمة الدولية للخروج عن صمته، حيث قال لوكالة "رويترز" إن مؤسسته التزمت بكل معايير الإصلاح، لذا أعتبر الاستبعاد المحتمل للملاكمة من الأولمبياد "جريمة".
وأكد كريمليف أن الرابطة تحت قيادته ألقت بالفساد والإفلاس وراء ظهرها وتبدو مؤسسة تتحلى بالكفاءة الآن.
وأضاف: "الرابطة التزمت تماما بكل المعايير، ردا على الشكوك حول إصلاح التحكيم والنظام".
وتابع: "لا توجد شكوك لدينا، نظامنا المالي جيد ويشمل مجلس الإدارة ملاكمين سابقين وحاليين، وأعتقد أننا ضمن أكثر عشر مؤسسات دولية نجاحا وكفاءة في العالم".
وشدد كريمليف: "أي خطوة لاستبعاد الملاكمة من جدول الأولمبياد ستكون أكثر قرار إجرامي في تاريخ الحركة الأولمبية وستصدر عنها ردود فعل عنيفة".
وأتم: "لن نسمح لأحد بإبعاد الملاكمة عن الألعاب الأولمبية، من يريدون ذلك سنعتبرهم مجرمين، وملايين الملاكمين على استعداد للذهاب إلى لوزان (سويسرا) لطلب إيضاحات من اللجنة الأولمبية الدولية، لأننا عائلة واحدة قوية".
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg
جزيرة ام اند امز