اليونان تقود حملة أوروبية لمقاطعة البضائع التركية
جمعيات الأعمال اليونانية تقول إنها تتواصل مع المنظمات الشريكة في جميع أنحاء أوروبا لبناء مقاطعة أوسع نطاقا ضد تركيا.
أثار قرار تركيا تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد حربا كلامية بين أثينا وأنقرة، ما دفع اليونان إلى تكثيف الضغوط الدبلوماسية لفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
ونقل موقع صوت أمريكا، عن فاسيليس كوركيديس الممثل التجاري اليوناني البارز قوله إن هناك حاجة لضرب تركيا، مضيفا "يجب على الشركات اليونانية أن تقاطع التجارة مع شركائها الأتراك".
وطالب كوركيديس المستهلك اليوناني بمقاطعة المنتجات التركية، قائلا إن بإمكانهم القيام بذلك على الفور، لمقاطعة البضائع التركية، التي تحمل الرقمين 868 و869 على الباركود للمنتجات المستوردة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوترات بين البلدين، مع تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببدء التنقيب عن النفط والغاز في المياه التي تمتلك اليونان حقوق التنقيب فيها.
وتقول جمعيات الأعمال اليونانية إنها تتواصل بالفعل مع المنظمات الشريكة في جميع أنحاء أوروبا لبناء مقاطعة أوسع نطاقا ضد تركيا.
وقال كوركيديس إن الغرب أصبح قلقا بشكل متزايد من تصرفات تركيا، مضيفا أن "الوقت قد حان لكي تتوقف حكومة أردوغان عن استخدام القضايا الثقافية لتعزيز أجندتها السياسية".
وتسببت ممارسات أنقرة غير المسؤولة بقيام مجموعات من القوميين اليمينيين في اليونان بإحراق العلم التركي.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن تركيا دولة مثيرة للقلق تهدد السلام والأمن في المنطقة، ولكننا أظهرنا أنه يمكننا الدفاع عن حدودنا، "حدود الاتحاد الأوروبي".
ترى اليونان أن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد هو جزء من خطة أكبر تقوم بها تركيا لتأكيد نفسها كقوة إقليمية في مجال الطاقة.