وسط موجة غضب.. كشف تفاصيل مقتل صحفي بريطاني وخبير برازيلي
موجة غضب مزدوجة اجتاحت دولا عدة حول العالم، جراء جريمة القتل المزدوجة والتي راح ضحيتها صحفي بريطاني وخبير برازيلي.
تلك الموجة التي تفجرت مؤخرًا، وجهت سهام انتقاداتها للرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو المتهم بتشجيع قطع الغابات واستغلال الموارد في منطقة الأمازون منذ توليه السلطة عام 2019.
وفي أحدث تطورات للقضية، أعلنت الشرطة البرازيلية، السبت، مقتل خبير السكان الأصليين برونو بيريرا الذي عثر على رفاته في منطقة نائية في الأمازون مع رفات مرافقه الصحفي البريطاني دوم فيليبس، بسلاح ناري.
طلقات نارية
وقالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، في بيان، إن رفات بيريرا من بين تلك التي عثر عليها المحققون.
وكانت الشرطة أعلنت مساء الجمعة أن أول رفات بشري دلّ عليه مشتبه فيه يعود إلى دوم فيليبس، إلا أنها قالت السبت، إن بيريرا أصيب بثلاث طلقات من بينها واحدة في الرأس، فيما أصيب فيليبس برصاصة في الصدر.
كان فيليبس (57 عاما) متعاونا مع صحيفة "ذي غارديان" وبيريرا (41 عاما) خبيرا مرموقا في شؤون الشعوب الأصلية وقتلا في أثناء زيارتهما منطقة الأمازون، في إطار إنجاز كتاب عن الحفاظ على البيئة.
وشوهد الرجلان للمرة الأخيرة في 5 يونيو/حزيران الجاري، عندما استقلا قاربًا إلى أتالايا دو نورتي (شمال غرب) في وادي جافاري، وهي منطقة معروفة بخطورتها تشهد تهريبا للمخدرات والصيد والتعدين غير القانونيين.
مسرح الجريمة
وسلّم مشتبه فيه ثالث في جريمتي القتل نفسه صباح السبت إلى مركز أمن أتالايا دو نورتي في ولاية أمازوناس (غرب)، كما أعلنت الشرطة التي أوضحت أن اسمه جيفرسون دا سيلفا ليما ويعرف باسم "بيلادو دا دينها" وهو "خارج عن القانون".
ووفق كل الأدلة والشهادات التي تم جمعها "كان بيلادو دا دينها في مسرح الجريمة وشارك بنشاط في القتل المزدوج"، بحسب ما قال مفوض الشرطة أليكس بيريز تيموتيو لموقع "جي1" الإخباري.
واعتقل المشتبه فيه الأول في 7 يونيو/حزيران الجاري واسمه أماريلدو دا كوستا دي أوليفيرا وهو صياد يبلغ (41 عاما) ويُلقب بـ"بيلادو"، وقد اعترف الثلاثاء بدفن الجثتين، فيما اعتقل المشتبه فيه الثاني أوسيني دا كوستا دي أوليفيرا المعروف باسم "دوس سانتوس" الثلاثاء.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تبحث الشرطة عن مشتبه فيه رابع، وهي معلومة لم يتم تأكيدها رسميًا.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز