بولسونارو يتحول إلى "لاجئ".. أين يعيش رئيس البرازيل السابق؟
لم يحضر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، لتنصيب خلفه، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بل غادر البلاد مغاضبا نحو الولايات المتحدة، مشككا في نتائج الانتخابات التي أطاحت به.
بولسونارو الرئيس اليميني الخاسر لنزال الرئاسة في البرازيل لصالح خصمه اليساري العنيد لولا دا سيلفا، تحول فجأة من رئيس بكامل السلطات، إلى "لاجئ" يأكل في المطاعم الأمريكية، ويسكن في منزل لصديق هو بطل الفنون القتالية البرازيلي خوسيه ألدو.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن السنوات الخمس الأخيرة أثبتت أن الساسة المنتمين لليمين المتطرف، يمكنهم إيجاد أقوى مؤيدين لهم في العالم لدى أبطال فنون القتال المختلطة (UFC)؛ سواء مقاتلين مثل كولبي كوفينغتون وخورخي ماسفيدال اللذين يؤيدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو واندرلى سيلفا و فابريسو ويردم، اللذين يوفران اللجوء اجايير بولسونارو.
في الواقع، وفي حالة الرئيس البرازيلي السابق الآن، فإن علاقاته بعالم فنون القتال المختلطة وثيقة للغاية لدرجة أنه يبدو أن بطلت سابقت ببطولة (يو إف سي) كان في صدارة قائمة الأشخاص الذين أمكنه اللجوء إليهم بعد خسارة مقعده في الرئاسة، أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وبينما كان لولا يستعد لتولي منصبه الرئاسي، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن بولسونارو رفض المشاركة في حفل التنصيب، بما في ذلك تمرير وشاح الرئاسة، الذي يمثل خطوة رمزية للانتقال السلمي للسلطة.
وبدلًا من ذلك، انضم بولسونارو إلى فاعلية بمنزل في فلوريدا البطل البرازيلي يمتلكه خوسيه ألدو.
وقال بولسونارو عن نتائج الانتخابات الأخيرة: "في إطار القوانين، واحتراما للدستور، بحثت عن سبل للخروج من هذا"، مشيرًا إلى أنه استقال في نهاية فترة ولايته رئيسا، قائلًا: "نعيش في ديمقراطية أو لا نعيش. لا أحد يريد مغامرة".
وبعدما تم تنصيب لولا في حفل كبير حضره قادة ورؤساء وفود من أنحاء العالم، أصبح سلفه يعيش في قصر الملاكم ألدو بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز