البورصة البرازيلية تتراجع إلى أدنى مستوى في 2019
خسرت بورصة البرازيل كل مكاسبها وتراجعت هذا الأسبوع لأدنى مستوى في 2019، وتراجعت قيمة الريال لأدنى مستوى منذ 8 أشهر إلى ما دون 4 دولارات
خسرت بورصة البرازيل جميع مكاسبها وتراجعت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى لها هذا العام، كما تراجعت قيمة الريال البرازيلي لأدنى مستوى منذ 8 أشهر إلى ما دون 4 دولارات.
ويبدي المحللون تشاؤمهم إزاء المستقبل خصوصا مع تراجع مؤشر البورصة إلى ما دون 90 ألف نقطة الجمعة، وذلك بعد أن تجاوز في منتصف مارس/آذار للمرة الأولى العتبة الرمزية لـ100 ألف نقطة.
البرازيل تتجه لخفض رسوم الاستيراد خلال 4 سنوات
وخسرت البورصة كافة مكاسبها التي سجلتها منذ تولي الرئيس جاير بوسونارو الحكم، وذلك بعد أن اجتذب ووزيره للاقتصاد باولو جيديس، الأسواق من خلال وعود بإجراءات تقشف وخطة تخصيص واسعة.
ونجمت خسائر البورصة، بين أسباب أخرى، عن الشكوك بشأن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ما أبعد المستثمرين عن الأسواق الناشئة مثل البرازيل، باعتبار ما تنطوي عليه من مخاطر.
بيد أن هذه "العوامل الخارجية" ترافقت مع قلق إزاء انكماش أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، بحسب المحلل وليام جاكسون.
ومنذ الركود التاريخي عامي 2015 و2016، لم يتجاوز ارتفاع الناتج الإجمالي البرازيلي نسبة 1.1% في 2017 وكذلك في 2018.
وقال المحلل ماركوس كاسارين "لم يسبق للبرازيل أن شهدت انتعاشة بهذا البطء" مضيفا "لقد بلغنا القاع" معتبرا أن الوضع يمكن أن يزداد سوءا إذا لم تتمكن الحكومة من تمرير إصلاح أنظمة التقاعد.
ويرى محللون كثر أن هذا الإصلاح حتى إن تمكن من الحصول على مصادقة البرلمان، فقد يتم إدخال الكثير من التعديلات عليه مما يجعل أثره على الاقتصاد محدودا.
وتابع ماركوس "التفاؤل الذي تبع انتخاب بولسونارو كان مفرطا والآن تبدو أوساط الأعمال أكثر واقعية".
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA= جزيرة ام اند امز