الرئيس البرازيلي السابق يسلم نفسه عقب حكم قضائي بإعادته إلى السجن
ميشال تامر سلم نفسه إلى الشرطة في ساو باولو عقب إصدار محكمة الاستئناف أمراً بإعادته إلى السجن
سلم الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر، الجمعة، نفسه إلى الشرطة في ساو باولو، غداة إصدار محكمة الاستئناف أمراً بإعادته إلى السجن.
ووصل تامر إلى مقر السجن الفيدرالي في ساو باولو قبل ساعتين على انتهاء المهلة المحددة له، وهو الرئيس السابق الثاني الذي يتهم في تحقيق كبير بالفساد أطلق عليه اسم "مغسل السيارات" طال عشرات السياسيين.
واتُّهم تامر بترؤس "منظمة إجرامية" حولت نحو 460 مليون دولار وقيادة مخطط للاحتيال وتبييض أموال، واعتقل في ساو باولو في مارس/آذار ووضع في "حجز وقائي" في ريو دي جانيرو.
وصرّح مسؤول في محكمة الاستئناف في ريو دي جانيرو أن المحكمة أمرت بإعادة تامر إلى السجن بـ"مفعول فوري"، بعد أسابيع على إطلاق سراحه من جانب قاضٍ آخر أشار إلى غياب المبررات القانونية لاحتجازه.
ومنذ عام 2014، كشف تحقيق "مغسل السيارات" عن عمليات احتيال واسعة النطاق شملت شركة النفط الحكومية بتروبراس وشركات مقاولات كبرى كانت تدفع رشاوى للسياسيين في العديد من الأحزاب.
وأدين أكثر من 150 شخصاً في هذه القضية، ووجهت اتهامات إلى مئات آخرين حتى الآن.
وفي أبريل/نيسان عام 2018 سجن الرئيس السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتهمة الرشوة وغسل الأموال في إطار هذا التحقيق.
وتولى تامر السلطة في أغسطس/آب 2016 بعد إقالة ديلما روسيف، إثر اتهامها بارتكاب مخالفات مالية.