ضربة جديدة.. البرازيل تتحدى تشيلي وبيرو وريال مدريد

يخوض البرازيل معسكرا محفوفا بالمخاطر في أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، عندما يستأنف مبارياته في تصفيات كأس العالم 2026.

ويحتل منتخب البرازيل المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل مقابل 4 هزائم، في أول 8 جولات من التصفيات التي تعد الأسوأ في تاريخه، بفارق الأهداف فقط أمام فنزويلا، ونقطة واحدة أمام باراغواي وبوليفيا.

ويتأهل أول 6 منتخبات بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا وكندا والمكسيك، بينما يدخل المنتخب السابع ملحقا عالميا مع 5 منتخبات أخرى من باقي القارات لتأهيل منتخبين آخرين من بينها للمونديال.

• بركلتي جزاء.. دي خيا يعيد اكتشاف نفسه أمام ميلان (فيديو)
  

ويحل راقصو السامبا ضيوفا على تشيلي صاحبة المركز التاسع (5 نقاط) الراغبة في تصحيح المسار قبل فوات الأوان، في الجولة التاسعة يوم الجمعة 11 أكتوبر الحالي، قبل أن يستضيفوا بيرو صاحبة المركز الأخير (3 نقاط) يوم الأربعاء 16 أكتوبر.

ضربات ريال مدريد

تلقى منتخب البرازيل ضربتين قويتين من نادي ريال مدريد الإسباني، بعدما أصيب لاعباه فينيسيوس جونيور وإيدير ميليتاو، ليتقرر غيابهما عن راقصي السامبا خلال المباراتين المنتظرتين.

وكان ريال مدريد أعلن (الأحد) إصابة فينيسيوس في فقرات العنق، وينصحه أطباء النادي بعد الذهاب إلى معسكر البرازيل في معسكر أكتوبر الحالي، ليقرر المنتخب استبعاده متمنيا له الشفاء، واستدعاء أندرياس بيريرا لاعب فولهام الإنجليزي.

• لبنانية ترفض النزوح دون قمصان برشلونة (فيديو)
  

وبعد ساعات قليلة، أعلن المنتخب البرازيل معاناة إيدير ميليتاو هو الآخر من إصابة عضلية في أحدث ضربة موجهة للسيليساو، ليقرر استدعاء فابريسيو برونو مدافع فلامنغو البرازيلي بدلا منه لخوض مباراتي تشيلي وبيرو.

إصابات منتخب البرازيل

بحسب بيان صادر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، فإن منتخب البرازيل بعد إصابة ميليتاو يكون افتقد 5 لاعبين بسبب الإصابة خلال معسكر أكتوبر الحالي.

وبخلاف فينيسيوس جونيور وإيدير ميليتاو لاعبي ريال مدريد، سيغيب عن راقصي السامبا أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول؛ والمدافعان جويليرمي أرانا لاعب اتلتيكو مينيرو البرازيلي، وغليسون بريمر لاعب يوفنتوس الإيطالي.

وسيسعى المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه الوطني دوريفال جونيور لتحدي كل تلك الإصابات من أجل تصحيح المسار والخروج من أزمة النتائج في التصفيات، قبل دخول المراحل الحاسمة التي قد لا تحتمل التدارك في ظل شراسة المنافسات والمفاجآت الواردة من المنتخبات المنافسة.