رغم كورونا.. البرازيل "متفائلة بشدة" بشأن تعافي اقتصادها
توجد في البرازيل حالات إصابة بفيروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى في أمريكا اللاتينية
تتوقع الحكومة البرازيلية أن اقتصاد البلاد سيبدأ في التعافي من آثار الفيروس بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال روبرتو كامبوس نيتو، محافظ البنك المركزي البرازيلي، السبت، إن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية سيبدأ في التعافي من أزمة فيروس كورونا في الربع الأخير من العام.
- البرازيل تضخ 11 مليار دولار لدعم اقتصادها في مواجهة كورونا
- أمريكا والبرازيل تقتربان من توقيع اتفاق تجاري في 2020
وتوجد في البرازيل حالات إصابة بفيروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى في أمريكا اللاتينية. وقالت وزارة الصحة البرازيلية، أمس السبت، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع 2917 حالة إلى 36599 حالة. وأضافت أن عدد حالات الوفاة ارتفع 206 حالات إلى 2347 حالة.
وصرح محافظ البنك المركزي البرازيلي، في مقابلة مع موقع بودر 360 الإلكتروني: "أعتقد أن الربع الأخير سيشهد تحسنا".
وتابع: "السؤال الآن هو: إلى أي مدى سيتأثر الربع الثالث؟". ونشر الموقع مقتطفات من المقابلة التي سينشرها بالكامل اليوم الأحد.
ورفض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مرارا ضراوة تفشي فيروس كورونا، وانتقد إرشادات العزل الاجتماعي، قائلا إن الخسائر الاقتصادية ستقتل عددا من الناس أكبر من الفيروس.
وكرر بولسونارو، أمس السبت، حجته في برازيليا لدى لقائه حشدا صغيرا من المحتجين في الشوارع، وبث اللقاء على فيسبوك بشكل مباشر.
وقال إن من المتوقع أن تعوض الحكومة الاتحادية البرازيلية الولايات بأكثر من 100 مليار ريال (19.09 مليار دولار) في شكل العائدات الضريبية التي فقدت بسبب سياسات العزل العام التي أثرت سلبا على الاقتصاد.
وأضاف كامبوس نيتو أن البنك المركزي سيصدر توقعا رسميا للاقتصاد البرازيلي قريبا، ولكن قيامه بتقييم رسمي لتأثير أزمة كورونا على الاقتصاد البرازيلي قد يستغرق نحو ثلاثة أشهر أخرى.