البرازيل تتوقع بدء تعافي اقتصادها وبطء الانتعاش
الرئيس البرازيلي يحتفل بالزيادة البالغة 0.4% في الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل في الربع الثاني من عام 2019 مقارنة بالربع الأول.
قال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو إن اقتصاد البلاد يتعافى لكن الانتعاش سيكون بطيئاً.
واحتفل الرئيس البرازيلي بالزيادة البالغة 0.4% في الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل في الربع الثاني من عام 2019 مقارنة بالربع الأول.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1% على أساس سنوي، واعتبرت الأرقام أعلى من التوقعات.
وانتقد بولسونارو وسائل الإعلام المحلية لاعتبارها الأرقام انتعاشاً بطيئاً بدلاً من الثناء عليها، ومع ذلك، أقر الرئيس أيضاً بأنه لا يمكن اعتبار الانتعاش الاقتصادي سريعاً.
وصرح "بالطبع أنه يسير بوتيرة بطيئة، الاقتصاد كمثل سفينة سياحية، الأمور لا تحدث على الفور"، مضيفاً "حتى في الداخل، عندما نكون مديونين، فإن التعافي من ذلك بطيء ومعقد بالنسبة لنا".
وخفضت البرازيل، الشهر الماضي، توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 0.8% من 1.6%، ملقية باللوم على استمرار الضعف في الربع الثاني، في أعقاب انكماش في الربع الأول، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2020 إلى 2.2% من 2.6%.
وخفضت الحكومة البرازيلية أيضاً توقعاتها للتضخم للعام الجاري إلى 3.8% من 4.1%، وهو ما يتماشى مع توقعات السوق.
وقال وزير الاقتصاد البرازيلي باولو جويديس إن الحكومة ستخفض رسوم الاستيراد بمقدار نقطة مئوية واحدة في العام الأول، ونقطتين في العام الثاني، و3 نقاط في العام الثالث، و4 نقاط في العام الرابع.
وتابع وزير الاقتصاد البرازيلي "فتح الاقتصاد يجب أن يسير بخطى سريعة وإلا فإن الصناعة البرازيلية ستعاني".
وتتراوح معدلات رسوم الاستيراد في البرازيل في معظمها بين 10% و35%.