لحوم البرازيل تخسر السوق الصيني بفعل فيروس "كورونا "
قطاعات داعمة للاقتصاد البرازيلي تضررت جراء تفشي فيروس "كورونا" الجديد في الصين التي تعد من أهم أسواق هذه المنتجات.
تضرر قطاعات داعمة للاقتصاد البرازيلي أبرزها الزراعة والصناعة والتجارة والمواد الغذائية المختلفة، جراء تفشي فيروس "كورونا" الجديد في الصين التي تعد من أهم أسواق هذه القطاعات.
وقال موقع "جي 1" الإخباري البرازيلي: "صادرات اللحوم وفول الصويا وخام النفط تراجعت بحدة إلى الصين ما أثر سلبا على الاقتصاد البرازيلي".
ويمثل فول الصويا حوالي 30% من إجمالي صادرات البرازيل إلى الصين، تلاه النفط بنسبة 24% وخام الحديد 21%.
ورأى الموقع الإخباري أن هذه التأثيرات السلبية للفيروس مؤقته؛ إذ ترتبط بمدة تفشي المرض، مضيفا الصين تعد أكبر الدول المستوردة للحوم البرازيلية، الأمر الذي أثر على حجم الصادرات.
سعر الدولار
كما تأثر سوق النقد البرازيلي بتفشي الفيروس وزاد سعر الدولار الأمريكي في البرازيل؛ إذ سجل 4.40 مقابل الريال برازيلي.
كما تضررت 60% من صناعة الإلكترونيات في البرازيل بسبب فيروس كورونا الجديد وفق تقرير لغرفة الصناعة الكهربائية والإلكترونية البرازيلية، وتسبب في نقص استيراد المكونات من الدول الآسيوية، وخاصة الصين.
وكشف موقع "فولها دي ساو باولو" الإخباري البرازيلي عن أن 20% من الشركات في قطاع الإلكترونيات ستضطر للإغلاق الجزئي، وأن 57% من الشركات المرتبطة بالصين تواجه مشاكل في تلقي المواد والمكونات والمدخلات التي تدخل في صناعة الأجهزة الكهربائية والإليكترونية.
طاقة شمسية
وقال لوكاس ميلو، المدير التجاري في شركة "سو إنيرجي" البرازيلية المتخصصة في توزيع وتركيب الألواح الشمسية، إن الصين مسؤولة عن 100% من توريد الوحدات الكهروضوئية، و70% من المحولات العاكسة.
مضيفا "إيقاف بعض المصانع الصينية في هذا القطاع أدى إلى تراجع قيمة المشتريات الجديدة".
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز