"شائعات وذعر".. الشرطة البرازيلية تلاحق بولسونارو
لطالما كان الرئيس البرازيلي مناهضا للقاحات كورونا، وأثار الكثير من الجدل بتصريحاته حول الوباء،إلى أن اتهمته الشرطة بترويج الشائعات
وقالت الشرطة الاتحادية البرازيلية إن تلك الشائعات التي أطلقها الرئيس جايير بولسونارو، تنشر الذعر وتثني السكان عن استخدام الكمامات خلال الجائحة.
- لولا أم بولسونارو.. أيهما يجيد رقصة السامبا بانتخابات رئاسة البرازيل؟
- لحسم رئاسة البرازيل.. لولا يتسلح بـ"الجماهير والدخل" في وجه بولسونارو
وفي وثيقة أرسلت إلى المحكمة العليا في البرازيل، اعتبر مفوض بالشرطة أن "مساعي بولسونارو للحض على عدم الامتثال للتدابير الاحترازية المرتبطة بالوباء تصل إلى مستوى جريمة، في حين أن جهوده لربط الإيدز بالتطعيم ترقى إلى مرتبة الجنح".
وطلبت الشرطة من قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، المسؤول عن التحقيق، تفويضها لتوجيه الاتهام إلى بولسونارو وآخرين متورطين في القضية.
وفي بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال الرئيس اليميني، دون تقديم أي دليل، إن تقارير حكومية أظهرت أن أشخاصا تم تطعيمهم بالكامل ضد كورونا أصيبوا بالإيدز.
ولفتت الشرطة إلى وجود حاجة لاتخاذ خطوات إضافية لإتمام التحقيقات، تشمل الاستماع إلى أقوال بولسونارو.
وكان بولسونارو أعلن في 7 مايو/أيار الماضي، أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وقال بولسونارو (65 عاما) في مقابلة مع قنوات تلفزة عدة بعدما شعر بارتفاع حرارته: "تلقيت للتو النتيجة الإيجابية" للفحص.
وأصبحت البرازيل ثاني أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا المستجد في عدد الوفيات خلف الولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز