قمة بريدج 2025.. جلسة دبلوماسية مغلقة حول مستقبل نزاهة المعلومات
أعلنت قمة بريدج 2025، تحت رعاية منظمة اليونسكو، عن تنظيم جلسة دبلوماسية مغلقة تضم قادة وخبراء دوليين لبحث مستقبل نزاهة المعلومات.
أفصحت قمة BRIDGE 2025 عن إقامة جلسة دبلوماسية مغلقة رفيعة المستوى، ستُعقد في اليوم الأول من فعاليات القمة تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وتهدف هذه الجلسة إلى دراسة مستقبل نزاهة المعلومات في ظل تسارع التطور التقني وتزايد التأثير الرقمي الذي بات جزءًا مؤثرًا في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية على مستوى العالم.
مشاركة دولية واسعة
ومن المقرر أن تجمع الجلسة نخبة من القادة وواضعي السياسات والخبراء الدوليين، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات عالمية وكيانات إعلامية وشركات تكنولوجية بارزة، لتُعد واحدة من أهم المسارات الحصرية ذات الطابع الاستراتيجي داخل القمة.
مناقشة التحولات العالمية للمعلومات
وتسعى الجلسة إلى مناقشة التحولات الكبرى التي تعيد تشكيل النظام العالمي للمعلومات، بالإضافة إلى تعزيز الفهم المشترك بين الجهات المؤثرة حول كيفية التعامل مع تحديات انتشار المعلومات المضللة، والتسارع في تداول المحتوى الرقمي، ودور السرديات في تشكيل الدبلوماسية والمجتمعات. كما ستُطرح خلال الجلسة رؤى تسهم في وضع أطر جديدة للتعاون الدولي من أجل حماية الحقائق، وتعزيز الثقة المجتمعية، إلى جانب بناء أسس استجابة عالمية منسجمة.
منصة دولية لتعزيز التعاون
وتعكس هذه المبادرة دور قمة بريدج كمنصة عالمية تجمع الحكومات والمنظمات الدولية وشركات التكنولوجيا والخبراء والمفكرين بهدف الوصول إلى فهم مشترك للتحديات التي تتشكل حول مستقبل الإعلام والاتصال.
تعزيز الحوار الدولي المستدام
وأكدت قمة بريدج أن الجلسة لا تهدف إلى تقديم حلول جاهزة، بل إلى فتح مسارات جديدة للتفاهم الدولي، وتحديد نقاط الالتقاء بين مختلف الأطراف، وبناء قاعدة متينة لحوار عالمي مستمر بشأن نزاهة المعلومات. كما ستسهم ما يصدر عنها من نتائج ومُخرجات في دعم التعاون المستقبلي مع منظمات دولية تعمل على تطوير الإعلام، وتعزيز الثقافة الرقمية، وحماية موثوقية السرديات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg
جزيرة ام اند امز
