حاول إخراج لاجئين أفغان.. "طالبان" تطلق سراح جندي بريطاني
أطلقت حركة طالبان، الثلاثاء، سراح الجندي البريطاني السابق بن سلاتر، ليعود إلى بلاده برفقة الوفد البريطاني الذي زار العاصمة كابول.
ووفقا لصحيفة "صن" البريطانية فقد اعتقل الجندي البريطاني السابق بن سلاتر، على يد عناصر طالبان عند الحدود مع باكستان الشهر الماضي، خلال محاولته إخراج لاجئين أفغان إلى مكان آمن.
سلاتر، الذي كان يدير شركته نوماد كونسبتس جروب في أفغانستان، كان يحاول إجلاء موظفيه عبر الحدود البرية.
وقال مصدر حكومي بريطاني إنه غادر كابول بعد الإفراج عنه إلى الدوحة على نفس الرحلة التي سافر بها الممثل السامي لرئيس الوزراء للانتقال الأفغاني سايمن غاس، والدكتور مارتن لونجدين، القائم بالأعمال في بعثة المملكة المتحدة في أفغانستان.
وجرى استجواب سلاتر عندما أوقف جنود طالبان الحافلة التي تقل أفرادا من طاقمه عند الحدود، حيث كان يخطط للعبور إلى دولة ثالثة بعد فشله في تأمين مقاعد لهم ضمن الجسر الجوي البريطاني.
وفي النهاية سُمح له بعبور الحدود مع أحد مساعديه، لكن بقية موظفيه اضطروا للبقاء في أفغانستان، حسبما ذكرت صحيفة "التليجراف" في ذلك الوقت.
يأتي ذلك وسط مخاوف من نكوص طالبان في تعهداتها بالسماح للأفراد بمغادرة أفغانستان.
وكان سايمن غاس قد أجرى محادثات مع قادة طالبان في أفغانستان، بينهم أمير خان متقي، وزير الخارجية، وعبد الغني بردار، نائب رئيس الوزراء.
وذكر بيان المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن المحادثات "تطرقت أيضاً إلى معاملة الأقليات وحقوق النساء والفتيات".
وأضاف: "تواصل الحكومة البريطانية القيام بكل ما في وسعها لتأمين ممر آمن للأشخاص الذين يرغبون في المغادرة وهي ملتزمة بدعم شعب أفغانستان".
من جانبه، أكد متحدث باسم وزارة خارجية حكومة طالبان، عبد القهار بلخي، أن الاجتماع "ركّز على محادثات مفصّلة حول إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".