بريطانيا تدعو إلى دعم واسع لمواجهة المخاطر في هرمز
وزير الخارجية البريطاني قال إنه سيطلب دعما واسعا وغير محدود لحماية الملاحة البحرية في الخليج
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الجمعة، إنه سيطلب مزيدا من الدعم الدولي لحماية الشحن في مضيق هرمز عندما يلتقي بنظيريه الفرنسي والألماني في وقت لاحق اليوم الجمعة لإجراء محادثات بشأن إيران.
وفي الشهر الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في المضيق.
وانضمت بريطانيا إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لمرافقة السفن التجارية عبر مضيق هرمز في بداية أغسطس/آب،
وقال راب في بيان قبل حضور اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في هلسنكي "نحتاج إلى أوسع دعم دولي ممكن للتصدي للتهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في مضيق هرمز".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الوزراء سيناقشون احتمال تدشين عملية دفاع بحري أوروبية منفصلة خلال اجتماع هلسنكي
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي لوكالة فرانس برس يوم الخميس إنها ستدعم "وجودا رادعا" بقيادة الاتحاد الأوروبي.
وكرر راب التزام بريطانيا، إلى جانب ألمانيا وفرنسا، بالاتفاق النووي لعام 2015.
وتصاعدت حدة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار 2018، وأعقبه فرض عقوبات أمريكية قاسية على طهران.
وتكثفت هذا الصيف مع الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج، نسبتها واشنطن لطهران.
وفي 19 يوليو/تموز الماضي احتجزت إيران ناقلة النفط السويدية "ستينا إمبيرو" التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز بعد 15 يوماً على حجز السلطات البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1" قبالة سواحل جبل طارق.