بريطانيا تحذر فيس بوك وجوجل وتويتر من الإساءة للأطفال
وزارة الداخلية البريطانية ذكرت أن تنامي البث المباشر لمواد فيها إساءة للأطفال يرجع إلى زيادة سرعات الإنترنت وتكنولوجيا الهواتف الذكية.
هدد وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، باتخاذ إجراءات ضد شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا، إن لم تساعد في مكافحة الإساءة للأطفال على الإنترنت.
وفي تصريحات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، طالب "جاويد" هذه الشركات باتخاذ "مزيد من التدابير"، وإلا فإنها ستواجه تشريعات جديدة.
وقال "جاويد" إن بعض المواقع الإلكترونية ترفض التعامل بجدية مع مسألة الإساءة للأطفال على الإنترنت، مشيراً إلى أن تزايد البث المباشر لمحتويات فيها إساءة للأطفال أصبح بمثابة مشكلة متزايدة.
وأكد "جاويد" أن التصدي للإساءة للأطفال على الإنترنت "مهمة شخصية" له، مضيفا أنه "معجب بالتقدم الذي أحرزته شركات جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت وتويتر وأبل في مجال مكافحة الإرهاب".
وأضاف "الآن أريد أن أرى الالتزام نفسه من هذه الشركات وغيرها في مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال".
وكشفت إحصائيات رسمية في بريطانيا عن ارتفاع عدد البلاغات عن الإساءة للأطفال على الإنترنت بنسبة 700% خلال السنوات الـ5 الأخيرة.
وتقدر الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة عدد الأشخاص الذي يشكلون نوعا من الخطر على الأطفال على الإنترنت بنحو 80 ألفاً.
وأشارت وزارة الداخلية البريطانية إلى أن تنامي البث المباشر لمواد فيها إساءة للأطفال على الإنترنت يرجع إلى زيادة سرعات الإنترنت وتكنولوجيا الهواتف الذكية وسهولة تحويل الأموال عبر الحدود.