3 إيرانيين بينهم صحفي على لائحة عقوبات بريطانيا
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الخميس، إن بريطانيا وضعت أسماء ثلاثة من الإيرانيين إلى القائمة الجديدة للعقوبات البريطانية من
بينهم الصحفي والمراسل لهيئة الإذاعة والتلفزيون "علي رضواني"، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وذكرت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية أن البرلمان البريطاني اقترح يوم الأربعاء قائمة تضم 13 منتهكًا لحقوق الإنسان ليتم إخضاعهم للعقوبات البريطانية من بينهم حظر السفر عليهم إلى المملكة المتحدة.
وأضافت "في هذه القائمة، يمكن رؤية أسماء ثلاثة إيرانيين، هم "علي قناعة كار" محقق في محكمة ايفين شمال طهران، و"غلام رضا ضيائي" الرئيس السابق لسجن إيفين، وعلي رضواني مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
ويقول البرلمان البريطاني إن هؤلاء الأفراد لعبوا دورًا رئيسيًا في مضايقة مزدوجي الجنسية المحتجزين كرهائن من قبل السلطات الإيرانية.
والصحفي الإيراني علي رضواني معروف بين الإيرانيين بأنه "محقق" بثوب الصحافة، واسمه الحقيقي هو "كامبيز رضواني قميشلو"، لكنه غير اسمه في السنوات الماضية.
وقد ظهر في عدة برامج تلفزيونية وهو يحقق مع معارضين إيرانيين اختطفتهم السلطات من الخارج من بينهم الصحفي روح الله زم الذي تم إعدامه العام الماضي بعد اختطافه في أكتوبر/تشرين الأول لعام 2020.
واشتهر اسم علي رضواني ببرامج "لا مجاملة" المتعلقة بإجراء مقابلات مع مسؤولين في إيران وحضور مقابلات قسرية مع السجناء.
وكانت عائلة رضواني تعيش في الأصل في قرية قمشلو، إحدى قرى دهاقان في محافظة أصفهان وسط إيران، ولهذا السبب فإن اسم هذه القرية هو لاحقة عائلتهم.
وكان اسمه كامبيز ووفقًا لأصدقائه، فقد كان والده في طهران ليسوا من العائلات الدينية أو من أنصار النظام بالمعنى التقليدي.
ونظراً لوجود عدد من أفراد عائلته في الدائرة الإدارية للإذاعة والتلفزيون، تمكن من الترقي بعد دخول الإعلام الوطني وعمل أولاً في مكاتب الإذاعة والتلفزيون في طهران ومدنها، وكان مراسلًا رياضيًا لبعض الوقت.
وبحسب بعض المراسلين، فقد حصل على دبلوم (تعليم متوسط)، ولكن نظرًا لوجود عدد من أقاربه في هيئة الاذاعة والتلفزيون، سرعان ما أصبح مقدمًا ومراسلًا.
ومع ذلك، قال هو نفسه إنه حاصل على درجة البكالوريوس في العلاقات العامة، ومن مواليد 1984 في حي "شيزار" بطهران، وقال إنه قدم برنامجًا قصيرًا لأول مرة على التلفزيون في عام 2006.
كما كتبت وكالة مهر للأنباء أنها عندما كان في العشرين من عمره، وبإلحاح من أخته التي تعمل في الإذاعة والتلفزيون، التحق بدورات إخبارية في الإذاعة والتلفزيون، وعمل كمراسل.
ثم ظهر رضواني في البرامج التي أنشأتها الأجهزة الأمنية، والتي حددت جميع النصوص والتفاصيل ومن بين هذه البرامج "الاعترافات القسرية" للسجناء السياسيين.
ويعد رضواني من أبرز الصحفيين المقربين من المؤسسة العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
aXA6IDE4LjExNy43OC4yMTUg جزيرة ام اند امز