وزير خارجية بريطانيا في زيارة "تطمين" لفلسطين وإسرائيل
جونسون أكد على تمسك بلاده بحل الدولتين ورفض تسريع توسيع الاستيطان
بدأ وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء، زيارة إلى فلسطين وإسرائيل، في محاولة لإنعاش السلام بين الجانبين.
وهذه هي الزيارة الأولى لجونسون إلى فلسطين وإسرائيل منذ تولي مهام منصبه.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في رام الله.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية، أكد جونسون أن سياسة الحكومة البريطانية تجاه عملية السلام "لم تتغير".
وأوضح في هذا الصدد بشكل خاص: "نبقى ملتزمين بحل الدولتين، بهذه الرؤية، بهذا الحل للصراع".
ويأتي تأكيد جونسون حول هذا الأمر عقب أجواء الحيرة والتوتر حول مستقبل عملية السلام بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده لا تمانع في حل الدولتين، ولكن كذلك لا تضعه شرطا لعملية السلام.
واعتبر جونسون أن الإدارة الأمريكية الجديدة تمثل "فرصة" أمام السلام، قائلا: "هناك استعداد للنظر إلى الأمور برؤية جديدة".
وفي وقت سابق من اليوم التقى جونسون بالرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بينما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إمكانية لقاء جونسون مع حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، دون تأكيدها.
وقال الوزير البريطاني: "هناك بالطبع حاجة الشعب الإسرائيلي للشعور أنه بإمكانهم العيش بأمان دون خوف من الإرهاب والعنف" إلا أنه انتقد تسارع توسيع الاستيطان قائلا: "هناك عقبات مثل تسارع وتيرة البناء الاستيطاني، وتسارع وتيرة الهدم" في المناطق الفلسطينية.
وكان جونسون أثار جدلا كبيرا في زيارته عام 2015 حين كان يشغل منصب عمدة لندن، بسبب تصريحات أدلى بها ضد أنصار حركة مقاطعة إسرائيل.
وقال جونسون وقتها: "أولئك الذين يدعمون ما يدعى بالمقاطعة هم مجموعة من الأكاديميين اليساريين الذين يرتدون الألبسة التي عفا عليها الزمن".