بريطانيا تضع خطة جديدة لاستهداف "إرهابيي السجون"
أفاد تقرير بأن السجون البريطانية أخفقت في إدراك مخاطر أنشطة الإرهابيين داخلها على غرار تجاهل أنشطة العصابات.
وذكر التقرير أن السلطات قللت من تأثير جماعات الإسلام السياسي وعناصر التنظيمات الإرهابية داخل السجون لفترة طويلة للغاية.
وجاء في المراجعة التاريخية بشأن "الإرهاب في السجون" أن مجموعات من السجناء اتخذت على مدار الخمسة عشر عاما الماضية "موقفا مناهضا للدولة" يتغاضى عن العنف تجاه السجناء من الديانات الأخرى وضباط السجون وعامة الناس أو يشجع عليه.
وأُجريت المراجعة بعد هجوم وقع في عام 2019 بالقرب من جسر لندن سقط فيه قتيلان على يد الإرهابي المدعو عثمان خان كان قد أُفرج عنه مبكرا من السجن.
وقال التقرير إن نهجا واضحا للسلوكيات المتبعة في السجون يمكن توضيحه بالإشارة إلى وقت وجود خان هناك.
وأضاف التقرير أن "ثمة الكثير (من الأخطاء) ولكن ليست كلها مرتبطة بدور عثمان خان في الجماعات المتطرفة داخل السجون".
التقرير قال إن سلوك التنظيمات الإرهابيةأصبح يُنظر إليه على أنه جزء من المشهد في السجون،
وحذر التقرير من أن "المتشددين الذين أُدينوا بارتكاب جرائم خطيرة يميلون إلى بسط نفوذهم وسط مجموعات السجناء".
وجاء في المراجعة "النقطة المهمة هي ضمان القضاء على السلوك الذي ينطوي على مخاطر الإرهاب في مهده.. واتخاذ إجراءات لضمان ألا تكون الجماعات المتطرفة مصدر الهيمنة على السجناء وألا يشعر النزلاء بالحاجة إلى تبني هويات معينة مؤيدة للإرهاب من أجل الاندماج".
وبعد المراجعة، أعلن وزير العدل دومينيك راب عن مجموعة من الإجراءات اليوم الأربعاء منها استخدام "مراكز الفصل" في السجون لاستهداف من وصفتهم الحكومة بأنهم "إرهابيون مؤثرون" لإبعادهم عن بقية النزلاء.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA== جزيرة ام اند امز